الاربعاء 14 فبراير 2018 09:09 م بتوقيت القدس
قال خبيران حقوقيان بالأمم المتحدة، ، إن إسرائيل تنتهك الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل باعتقال الطفلة "عهد التميمي".
وقال مايكل لينك، المقرر الخاص عن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، إن "اتفاقية حقوق الطفل، التي صدقت عليها إسرائيل، تنص بوضوح على ألا يُحرم الطفل من حريته إلا كملجأ أخير فقط، ولأقصر فترة زمنية ممكنة".
وأضاف: "لا يبدو أن أيًا من وقائع هذه القضية يبرر احتجازها المستمر قبل محاكمتها؛ لا سيما بالنظر إلى المخاوف التي أعربت عنها لجنة حقوق الطفل بشأن استخدام الاحتجاز رهن المحاكمة".
من جهته، أشار خوسيه غيفارا، رئيس مجموعة العمل الأممية المختصة بالاعتقال التعسفي إلى أن "(عهد) التميمي اعتقلت في منتصف الليل من قبل جنود مسلحين بشكل جيد، ثم استجوبها مسؤولون أمنيون إسرائيليون بدون محامٍ أو أي من أفراد عائلتها".
وأضاف: "ينتهك هذا الضمانات القانونية الأساسية التي تمكنها من الاتصال بمحامٍ خلال الاستجواب".
ولفت الخبيران الأمميان أيضًا إلى أن "مكان احتجاز عهد التميمي (سجن هاشارون في إسرائيل) هو انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على أن ترحيل الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي السلطة المحتلة، أو أي دولة أخرى، هو أمر ممنوع، بصرف النظر عن الدافع".
وفي سياق متصل، نوّه لينك إلى أن "الأرقام الصادرة عن فلسطين تظهر أن إسرائيل تحتجز وتقاضي ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني في المحاكم العسكرية سنويًا".