ربما لم تعد شركة نوكيا الفنلندية تُصنع فعليا هواتف متنقلة بعد الآن، لكن الهواتف التي تحمل علامتها التجارية وتصنعها مواطنتها شركة أتش أم دي غلوبال، تفوقت على مبيعات العديد من الهواتف الذكية الأخرى في الأسواق.
وكشف المحلل نيل شاه في حسابه على تويتر أن مبيعات هواتف أندرويد لشركة أتش أم دي التي تحمل علامة نوكيا فاقت مبيعات هواتف شركات أتش تي سي وسوني وغوغل ولينوفو وون بلس وعدد آخر من مصنعي الهواتف منفردين في موسم العطلات الأخير.
وقال موقع تيك رادار المعني بشؤون التقنية، إن شركة أتش أم دي باعت 4.4 ملايين هاتف نوكيا في الربع الرابع لعام 2017، وهذا أكثر في ثلاثة أشهر مما باعته غوغل من هاتف بكسل خلال العام الماضي بأكمله.
ورغم أن عودة علامة نوكيا إلى الهواتف تبدو مؤثرة مقارنة بالمنافسة، لكنها لا تزال في ذيل سوق الهواتف الذكية. وإذا كانت الأرقام صحيحة فإن هواتف شركة أتش أم دي تحتل المرتبة 11 من حيث الحصة السوقية العالمية، بنسبة 1% فقط.
وأمام أتش أم دي الكثير للقيام به للحاق بشركات مثل هواوي وسامسونغ أو حتى آبل، لكن إذا استمرت على هذه الوتيرة بعد عام واحد فقط فإن مبيعاتها قد تغطي على مبيعات أجهزة نوكيا لوميا التي بلغت 10.5 ملايين وحدة خلال الربع الأخير لعام 2014 في ذروة فترة هواتف ويندوز.
وتخطط أتش أم دي لعقد مؤتمر صحفي خلال مؤتمر الجوال العالمي في مدينة برشلونة الإسبانية هذا الشهر، ورغم أنه من غير المتوقع رؤية نسخة جديدة من هاتف نوكيا 3310 مثلا أو ثلة من هواتف أندرويد جديدة، لكن قد يكون هناك بعض المفاجآت لمحبي علامة نوكيا.