الاحد 18 فبراير 2018 09:04 م بتوقيت القدس
كشفت القناة السابعة الإسرائيلية مساء اليوم السبت، النقاب عن أن وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، أعطى الضوء الأخضر، لمؤسسات التخطيط والبناء على إقامة مستوطنة جديدة بمنطقة قلقيلية بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه المبادرة بعد أشهر من تراجع الحكومة الإسرائيلية عن مخطط لزيادة مساحة مدينة قلقيلية، حيث جرى سحب المشروع واستبداله بمشروع لإقامة مدينة للمستوطنين.
وذكرت القناة، أن المدينة ستضم في مرحلتها الأولى 3 مستوطنات إلى الجنوب الغربي من مدينة قلقيلية، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من 20 ألف مستوطن عبر دمج 4 مستوطنات.
ويحرك درعي مشروع الهادف لضم وتوحيد المستوطنات " شعاري تكفا" و"عيتس إفريم" و"إلكانا" ضمن مجلس إقليمي استيطاني واحد، على أن يتم في المستقبل إضافة وضم "أورانيت" لتكون مدينة كبيرة للمستوطنين.
وأعلن درعي رسميا لرؤساء المجالس الإقليمية للمستوطنات المذكورة في منطقة "شاعر هشومرون"، عن نيته توحيد جميع المستوطنات ضمن مدينة استيطانية واحدة.
وسيوصي وزير الداخلية لقائد منطقة المركز في جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضم وتوحيد هذه التجمعات الاستيطانية ضمن تجمع واحد حتى قبل إجراء الانتخابات في تشرين الأول/أكتوبر القادم، وذلك بموجب توصيات الطاقم المهني بالوزارة.
ووفقا لدرعي، بحلول العام 2023، فإن مستوطنة "أورانيت" سيتم ضمها للمستوطنات، حيث سيتم الإعلان رسميا عن هذه التجمع الاستيطاني كمدينة في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة السابعة، أن مبادرة درعي تحظى بدعم وموافقة رؤساء التجمعات الاستيطانية التي يشملها الضم والدمج، حيث يعتقدون أن ذلك سيمكن من استعمال واستغلال الأراضي الفلسطينية التي صادرها الاحتلال للتوسع الاستيطاني.