الاثنين 26 فبراير 2018 14:24 م بتوقيت القدس
اقتحم مستوطنون متطرفون وطلاب يهود صباح الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما دعت زوجة النائب بالكونغرس الأميركي سكوت تيبتون، الجماعات الدينية اليهودية والمستوطنين المتطرفين لاحتلال المسجد الأقصى والسيطرة علية، وإقامة "الهيكل" المزعوم.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 27 مستوطنا و15 طالبا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وواصلت شرطة الاحتلال تشديد إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى منع عشرات الرجال والنساء من دخول المسجد منذ فترة طويلة.
وتأتي دعوة زوجة النائب تيبتون، بعد أيام على اقتحام زوجها والنائب ديفيد ماكينلي، المسجد الأقصى في خطوة استفزازية وبحماية من شرطة الاحتلال.
وكتبت تيبتون في تدوينة لها على موقعي التواصل "فيس بوك وتويتر" قائلة إنها" تحلم باليوم الذي يصبح فيه المسجد الأقصى تحت السيطرة الصهيونية".
وحسب الموقع الخاص بجماعة "الهيكل" المزعوم، فإن زوجة عضو الكونغرس تشجع اليهود المسيحيين للاستيلاء على المسجد الأقصى.
ولفتت إلى أن "اليهود الناشطين من أتباع جبل الهيكل يحلمون في يوم السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وإزالة هذا الموقع الإسلامي، واستبداله بمعبد يهودي"، بحسب قولها.
وتعمل ما تمسى بـ "جماعات الهيكل"، على استجلاب متطرفين يهود من دول مختلفة، وشخصيات سياسية واقتصادية ورياضية متعاطفة مع الاحتلال للمشاركة بهذه الاقتحامات، لكسب تأييد واسع في العالم تجاه خطوات التهويد التي يقومون بها.
ويثير مشاركة نواب بالكونغرس الأميركي بمثل هذه الاقتحامات، إمكانية شرعنتها في أعقاب إعلان دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.