الاثنين 05 مارس 2018 17:38 م بتوقيت القدس
كشفت صحيفة يديعوت احرونوت اليوم ان المساعد الإعلامي لرئيس الوزراء الاسرائيلي نير حيفتس والذي يقبع رهن الإعتقال ضمن التحقيقات في الملف المعروف اعلاميًا بأسم ملف رقم 4000 او ملف بيزك وقع على اتفاقية "شاهد ملك" مع النيابة العامة والتي سيقوم من خلالها بالإعتراف ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفي المقابل تضمن له النيابة عدم سجنه او تغريمه.
ويشتبه برئيس الوزراء الإسرائيلي، في هذه القضية بتقديم امتيازات كبيرة لشركة الاتصالات “بيزك” المملوكة لشاؤول ألوفيتش، بمقابل تغطية إعلامية إيجابية لنتنياهو وزوجته سارا في موقع “والا” الإخباري الذي يملكه ألوفيتش أيضا. وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت حيفتس مؤخرا، وحققت معه بشبه تلقى الرشوة وعرقلة العدالة في الملف 4000، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة "إذا تم توقيع الاتفاق سيصبح حيفتس ثالث مقرب من نتنياهو ينقلب ضده في قضايا الفساد الجارية". وأشارت إلى أن حيفتس اعتقل من قبل الشرطة قبل أسبوعين، وتم التحقيق معه تحت طائلة التحذير، ولكنه منذ ذلك الحين يرفض الرد على أسئلة المحققين.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن ممثلين عن الشرطة الإسرائيلية التقوا مع إيلان سوفر، محامي حيفتس، عدة مرات خلال الأسبوع الماضي لبلورة عناصر الاتفاق.
وذكرت أن الشرطة أفرجت عن حيفتس اليوم، من السجن، شريطة المكوث تحت الإقامة الجبرية في منزله، ولم تتضح بعد معالم الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه مع حيفتس.
وكان كبير الموظفين السابق في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، آري هارو، قد وقع قبل فترة على تنياهو على منافع من رجال أعمال والملف 2000 المتعلق بمحادثات عقدها نتنياهو مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس للحصول على تغطية إعلامية إيجابية مقابل التضييق على صحيفة “إسرائيل اليوم”.
أما المساعد الثاني، فهو المدير العام السابق لوزارة الاتصالات شلومو فيلبر، الذي وافق الشهر الماضي على أن يكون شاهد حق عام ضد نتنياهو في الملف 4000.