الاربعاء 14 مارس 2018 12:12 م بتوقيت القدس
اتهم مسؤول بحركة المقاومة الإسلامية “حماس″، إسرائيل بالوقوف وراء استهداف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك “تخريب جهود المصالحة الفلسطينية”.
جاء الاتهام على لسان صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، في بيان صحافي، مساء الثلاثاء.
وقال العاروري إن “الحادثة تعد محاولة من العدو الصهيوني وعملائه للعبث في الساحة الفلسطينية، وتخريب جهود المصالحة وإحباط الدور المقدر للمصريين الهادف لإنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني”.
وأضاف قائلا “شعبنا الفلسطيني وفصائله الحية سيتصدون لكل المحاولات التي تهدف لعرقلة جهود المصالحة، والعودة بشعبنا للخلف، ومحاولات تمرير صفقة القرن على حساب القضية الفلسطينية”.
وتابع: “شعبنا وفصائلنا يدركون أن كل محاولات التخريب في الساحة الفلسطينية، ومحاولات تعطيل مسار المصالحة، تهدف لتمرير ما يسمى بصفقة القرن، وتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي لن نسمح بتمريره نحن وشعبنا وكل قواه الحية”.
وطالب العاروري حكومة التوافق “بعدم الالتفات إلى هذه المحاولات، والعمل بشكل جاد من أجل توحيد المؤسسات الفلسطينية، ومباشرة عملها بشكل جاد في قطاع غزة”.
وتعرّض موكب “الحمد الله” ومرافقين له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، صباح الثلاثاء، لتفجير، أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية المياه في غزة.
الاعتداء أسفر عن إصابة ستة أشخاص، وفق “الحمد الله”، وحتى الساعة 21:35 “ت.غ” لم تتبن أي جهة هذا التفجير.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح)، حماس مسؤولية الهجوم، الذي أدانته الأخيرة، واستنكرت في الوقت نفسه تحميلها المسؤولية.