وافقت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم الخميس، على تخفيف بعض القيود المشددة المفروضة على “عاشق الأقصى” يحيى سوطري من مدينة الناصرة، وحدّدت جلسة أخرى للتداول في الملف بتاريخ 25/4/2018.

وشهدت المحكمة المركزية، الخميس، جلستين منفصلتين، نظرت الأولى في تفاصيل التفاوض بين النيابة العامة وطاقم الدفاع عن السوطري، حول مدة الحكم التي ستصدر بحقه. وفي حين أصرت النيابة العامة على موقفها المتشدد في هذه المسألة، بقي الدفاع كذلك على موقفه المطالب بإنهاء الملف مع حكم مخفف.

وقد رفعت المحكمة جلستها بخصوص المفاوضات بين الأطراف حول “تسوية في الملف” إلى تاريخ 25 نسيان/ أبريل القادم، للبت النهائي في الملف.

إلى ذلك، فقد بحثت الجلسة الثانية للمركزية، طلب “عاشق الأقصى” يحيى سوطري الغاء اعتقاله المنزلي في مدينة شفاعمرو وانتقاله إلى بيته في الناصرة، وفك القيد الإلكتروني من رجله، وقد وافقت المحكمة على هذا الطلب.

هذا وقد حضر محكمة السوطري، اليوم الخميس، عدد من القيادين والنشطاء كان من بينهم: الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، والشيخ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح، والدكتور سليمان أحمد، والأستاذ توفيق محمد عضو لجنة المتابعة، والإعلامي حامد إغبارية، مسؤول الهيئة الشعبية للدفاع عن عشاق الأقصى، والشيخ عبد الكريم حجاجرة، وآخرين.

وقال الإعلامي حامد إغبارية، مسؤول الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، في حديث لـ “موطني 48”: “نعتقد ان تخفيف الشروط المقيدة عن أخينا يحيى السوطري، فيه تطور مهم في الملف، ينهي معاناة استمرت نحو 13 شهرا، وهو بعيد وعائلته عن بيتهم ونسأل الله ان ينتهي هذا الملف الظالم على خير ان شاء الله”.

ولفت حامد إغبارية إلى أن عاشق الأقصى، يحيى سوطري، هو الوحيد من بين “عشاق الأقصى” لم يصدر بحقه قرار في المحكمة حتى الآن.

واعتقل يحيى سوطري و3 آخرين، هم: حكمت نعامنه من عرابة، واسماعيل لهواني من عرابة، وعبد الكريم كريّم من كفر كنا في تشرين أول العام 2016، في الملف المعروف إعلاميا بـ “عشاق الأقصى” وفي حين يخضع الدكتور حكمت نعامنه للاعتقال بمحكومية 23 شهرا في ذات الملف، أنهى كريّم محكومية من 8 أشهر ولهواني أنهى محكومية من 6 أشهر، لا زال يحيى السوطري يحاكم في الملف ويخضع للحبس المنزلي في مدينة شفاعمرو، بعد إطلاق سراحه قبل نحو 13 شهر.

الكلمات الدلالية : تخفيف, القيود, المشددة, على, “عاشق, الأقصى”, يحيى, السوطري, الناصرة,