الجمعة 16 مارس 2018 07:58 م بتوقيت القدس
قال وزير الصحة جواد عواد، أن 35 مواطنا استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي منهم 6 أطفال، منذ اعلان ترامب بشأن القدس.
وأضاف عواد انه تم تسجيل ما يفوق على 35 انتهاكا بحق الكوادر الطبية، والمسعفين، وعرقلة سيارات الإسعاف، واستهداف الطواقم الطبية منذ الاعلان.
تشييع الشهيد عمير شحادة في نابلس
جاءت تصريحات وزير الصحة خلال لقاءه اليوم الخميس، مع مدير عام منظمة الصحة العالمية "ثيودوروس جابرياسيس" وبحث الوضع الصحي في فلسطين.
حالة طوارئ
وقال عواد "ان الصحة في فلسطين تعيش حالة طوارئ مزمنة مع وجود الاحتلال، واستطاعت الوزارة العمل بكل فاعلية وكفاءة بالرغم من الظروف والإجراءات التي يفرضها الاحتلال وممارساته القمعية، بالإضافة إلى الاعتداءات المتلاحقة على مختلف محافظات الوطن، خاصة على قطاع غزة، باستخدام مختلف آلات الحرب، والأسلحة المحرمة دوليا، التي نتج عنها عشرات الالاف من الجرحى والشهداء".
وزير الصحة يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
انجازات
وعن إنجازات الوزارة، أوضح "ان الوزارة عملت على بناء الكوادر المختصة، عبر برامج الإقامة في المستشفيات بالتخصصات المختلفة، والحصول على شهادة البورد الفلسطيني بمختلف التخصصات، والمعترف به من البورد العربي، وفي العالم"، مشيرا إلى انه تم انشاء كليات الطب والتمريض والصيدلة والعلوم الصحية، مؤكدا سعيها لخلق المجلس العلمي لاختصاصات التمريض، والقبالة.
وبين أن الوزارة استطاعت أن تحقق أفضل المعايير الصحية، فيما يتعلق بالوفيات من الرضع والوفيات من الأمهات، ومعدل عمر الانسان، وحققنا تغطية لجميع التطعيمات بنسبة 100%، وزودنا وكالة الغوث بالتطعيمات، حتى نقدم برنامجا وطنيا موحدا نفتخر به.
وأوضح الوزير عواد أن الوزارة بشهادة الوفود الطبية العربية والأجنبية استطاعت استكمال النهضة الصحية من خلال بناء سلسلة من المستشفيات العامة، ومراكز التأهيل، بما فيها تدشين أول مركز فلسطيني لتأهيل التعاطي من المخدرات.
نصف مليون طفل بحاجة لتدخل نفسي
واطلع عواد الوفد على دراسة "لليونيسف" تبين أن حوالي نصف مليون طفل في قطاع غزة يحتاجون الى تدخل نفسي، ومجتمعي، لافتا الى ما يتعرض له الاسرى من سوء معاملة مصلحة السجون، حيث ان عدد المعتقلين المرضى وصل الى اكثر 700، من بينهم 28 من مرضى السرطان.
وأشار الى أن الوزارة ملتزمة بتوصيات منظمة الصحة العالمية، من خلال اعتمادها سياسة مكافحة الامراض المزمنة، واعتماد البرامج الوطنية المختلفة، وتشكيل لجنة لمقدمي جميع الخدمات الصحية، وعملت على اشراك وزارة التربية والتعليم، والعمل، والداخلية، والزراعة، والاقتصاد، والشؤون الاجتماعية بدعم النظام الصحي.
ودعا عواد المنظمة إلى الضغط لرفع الظلم عن المنظومة الصحية، وإلى دعم مختبر الصحة العامة المركزي ليكون مركزا تدريبيا معتمدا من منظمتكم، والموافقة على اعتماد المركز الوطني للإنفلونزا، واعتماد برنامج مكافحة التدخين، ودعم أول مختبر متنقل ليكون اول مختبر عزل في فلسطين.