الاربعاء 11 ابريل 2018 17:06 م بتوقيت القدس
هناك أيام لا يمكن للمرء فيها التوقف عن التثاؤب. غير أنه في بعض المواقف تكون محرجة. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يجعلك التثاؤب في العمل تبدو وكأنك تشعر بالملل أو غير مهتم. ولكن يستحسن ألا تكبح الحاجة للتثاؤب. لماذا نتثاءب؟
وتقول إحدى النظريات إن التثاؤب يمنح الجسم النشاط والشعور باليقظة. ويقول البروفيسور إنجو فيتسه، رئيس مركز طب النوم بمستشفى شاريته في العاصمة الألمانية برلين: "لا توجد أبحاث كثيرة. ولكن ما نعلمه أن شيئاً ما يحدث في الجسم".
وتابعت: "التثاؤب ينشط الجهاز العصبي التلقائي مما يسبّب في رفع معدل ضربات القلب، ويمكن افتراض أنه بالتثاؤب يريد الجسم مكافحة التعب"، حتى لو كان الأثر لا يدوم طويلاً.
ما الذي يمكن أن تفعله إذا لم ترغب في التثاؤب؟ في بعض المواقف عندما يكون من غير الملائم التثاؤب، يمكن كبحه بهدوء. ولا يوجد أي عواقب سلبية على الجسم. غير أنه إذا كنت تشعر بالتعب في العمل، فإن التثاؤب مرة أو اثنين يمنح عقلك بعض الهواء المنعش. كما أنه يساعد على النهوض من وقت للآخر ويجعل دورتك الدموية تواصل عملها.