الاحد 22 ابريل 2018 21:04 م بتوقيت القدس
في استمرار للجوقة التحريضية ضد الفلسطينيين الصادرة عن سياسيين إسرائيليين، قال عضو الكنيست بتسالئيل سموتريتش (البيت اليهودي)، اليوم الأحد، إنه كان يفضل أن تتلقى الفتاة الفلسطينية الأسيرة، عهد التميمي، رصاصة في جسدها بدلا من الحكم الصادر ضدها من المحكمة العسكرية الإسرائيلية، "عوفر".
وفي تعقيب له على شريط فيديو تمت مشاركته عن طريق الصحافي الإسرائيلي اليميني ينون مغال، أظهر مقاومة عهد التميمي ووالدتها لقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لإحدى المظاهرات السلمية الرافضة للاحتلال ولجدار الفصل العنصري في قرية النبي صالح في الضفة الغربية، علّق سموتريتش بالقول: "في رأيي، كان عليها أن تصاب برصاصة، على الأقل في ركبتها، مما كان سيضعها في الإقامة الجبرية مدى الحياة".
وتوصلت نيابة الاحتلال العسكرية، الثلاثاء 21 آذار/ مارس الماضي، إلى اتفاق ادعاء مع هيئة الدفاع عن الفتاة الفلسطينية الأسيرة، عهد التميمي، فرض بموجبها الحبس الفعلي لمدة 8 أشهر على الفتاة الفلسطينية، حيث وجهت لها النيابة العسكرية لائحة اتهام معدلة تشمل 4 تهم بدلا من 12 تهمة من ضمنها "الاعتداء على جندي" تم توثيقه بالفيديو في ساحة منزلها الواقع في قرية النبي صالح.
وتحولت عهد التميمي إلى أيقونة للمقاومة الشعبية الفلسطينية لمشاركتها منذ طفولتها المبكرة في المواجهات ضد الاحتلال. ووجهت النيابة الاحتلال العسكرية 12 تهمة للفتاة التميمي أوائل كانون الثاني/ يناير الماضي.
واعتقل الجيش الإسرائيلي الفتاة عهد التميمي ووالدتها ناريمان، يوم 19 كانون الأول/ ديسمبر 2017، وفي اليوم التالي، اعتقل ابنة عمها نور التميمي من منزلهم في بلدة النبي صالح، غرب رام الله.
وجاء اعتقال عهد ونور بزعم "الاعتداء" على جنود إسرائيليين وطردهم من أمام منزل العائلة في بلدة النبي صالح، منتصف الشهر الجاري، فيما تم اتهام الأم ناريمان بالـ"تحريض على هذا الاعتداء".