أكدّ نائب رئيس الحركة الاسلامية كمال الخطيب، رفضه المشاركة في اعمال مجلس رام الله المزمع عقده الثلاثاء في ظل إعلان القوى الفلسطينية الفاعلة ممثلة بـ"حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية"، لأعمال المجلس".
وقال الخطيب إن عقد مجلس رام الله المسمى بـ"المجلس الوطني"، "بهذه الطريقة لا يمكن الا ان يراد منه تمرير أجندة ومشاريع مشبوهة".
وأضاف: "أن يصم عباس اذنيه عن دعوات المطالبة بترتيب عقد الوطنية بما يناسب ويليق شعبنا، يؤكد أنه لا يريد ان يكون هناك مجلسا وطنيا يخرج بمخرجات وطنية، ويراد له أن يمثل ضمن أجندات فصائلية ضيقة".
وأكدّ أن "المجلس بهذه الطريقة يخضع لاملاءات خارجية لا تمت لمصلحة الشعب بصلة، ومقاطعته أثبتت صحتها، بمعزل عن كل التفاهات التي نطقت بها جوقة عباس"، وفق تعبيره.
وتابع: "يبدو أن عباس لا يهمه سوى تنفيذ أجندة يريدها هو فقط، تلتقي مع سيده الأكبر في واشنطن وأنظمة عربية مررت صفقة القرن ووافقت عليها وإن كانت تنكر ذلك اعلاميا".
وذكر أن القدس تتعرض لعملية استباحة كاملة، "لإدراك الاحتلال أن هذه القضية لم تعد على اجندة عباس ولا الأنظمة الرسمية العربية". ومن المقرر أن يعقد المجلس الوطني يوم الثلاثاء المقبل في رام الله، في ظل تشكيك الفصائل المقاطعة بشرعيته.