الثلاثاء 01 مايو 2018 21:02 م بتوقيت القدس
قرر المغرب قطع علاقاته مع إيران وإغلاق سفارته في طهران وطرد السفير الإيراني من الرباط، اليوم الثلاثاء، بسبب علاقة تربط بين حزب الله اللبناني وجبهة البوليساريو، التي يعتبرها المغرب مهددة لأمنه واستقراره.
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال لقاء مع بعض الصحافيين، إن "بلاده قررت إغلاق سفارتها بطهران، وطلبت من سفير إيران بالرباط محمد تقي مؤيد مغادرة البلاد".
وأضاف أن سبب هذه الخطوة هو "انخراط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في علاقة مع البوليساريو، وتهديد ذلك لأمن البلاد واسقراره".
وأوضح أن "بلاده تملك أدلة على تمويل قياديين بحزب الله للبوليساريو، وتدريب عناصر من البوليساريو".
وتابع، "الرباط لديها معلومات تفيد بإقدام دبلوماسيين بالسفارة الإيرانية في الجزائر على تسهيل عملية لقاء قياديين بحزب الله بقياديين بالبوليساريو".
وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب والبوليساريو إلى نزاع مسلح استمر حتى 1991 بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم.