السبت 05 مايو 2018 14:27 م بتوقيت القدس
قال نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ إن قمة إسطنبول الإسلامية نهاية العام الماضي، أكدت للمجتمع الدولي ضرورة حماية تاريخ القدس ووضعها القانوني كعاصمة لفلسطين، مؤكدا على أن القدس الشريف خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي.
يأتي ذلك في كلمة ألقاها بوزداغ، الذي يشغل أيضًا منصب المتحدث باسم الحكومة التركية، خلال الدورة 45 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الاسلامي"، اليوم السبت، في العاصمة البنغالية "دكا".
وأشار بوزداغ إلى أهمية تضامن وتكاتف الدول الإسلامية من أجل قضية القدس والشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف: " قمة إسطنبول بعثت رسالة في الوقت المناسب إلى المجتمع الدولي بشأن حماية تاريخ القدس الشريف ووضعها القانوني باعتبارها عاصمة فلسطين".
وتطرق بوزداغ إلى الأزمات الإنسانية والحروب والإرهاب والفوضى التي تعاني منها البلدان الإسلامية مثل ليبيا واليمن وسوريا والعراق وأراكان، معربًا عن أسفه حيال ذلك.
وشدّد على أن التنظيمات الإرهابية مثل "الشباب" و"بوكو حرام" و"بي كا كا/ ي ب ك" و"فتح الله غولن"، لا تزال نشيطة وتشكّل عائقًا أمام تحقيق السلام والاستقرار في الدول الإسلامية، رغم زوال خطر تنظيم "داعش" في سوريا والعراق إلى حد كبير. -
ودعا الوزير التركي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى التعاون وتوحيد الجهود من أجل مواجهة الخطوات المتخذة لمنع تحقيق حل عادل ودائم في فلسطين.