الاحد 06 مايو 2018 10:06 م بتوقيت القدس
انطلقت صباح اليوم الأحد مسيرة من عشرات السيارات، من أنحاء مختلفة من الداخل الفلسطيني باتجاه مدينة القدس، للتظاهر أمام مكتب رئيس الحكومة من اجل تكثيف الجهود لِلَجْم ظواهر العنف والاجرام في الوسط العربي.
وأفاد مراسلنا أن العديد من قيادات الداخل ولجنة المتابعة العليا يشاركون في المسيرة إضافة إلى العديد من النشطاء، ومن بينهم: السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا، الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، النائب يوسف جبارين، الإعلامي توفيق محمد، عضو لجنة المتابعة، النائب أيمن عودة، الدكتور سليمان أحمد، وغيرهم من قيادات القوى والحركات السياسية العربية.
هذا وحاولت الشرطة الاسرائيلية اعتراض المسيرة قبيل انطلاقها، لكنها اضطرت لفسح المجال أمامها لإكمال طريقها بسبب الأزمة المرورية الخانقة التي حدثت مع توقف المسيرة في منطقة وادي عارة.
ودعت اللجان المسؤولة في المجتمع العربي إلى أوسع مشاركة في المسيرة التي انطلقت من مدينة أم الفحم.
وجاء في بيان عممته لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة، أن “لجنة المتابعة، لجنة مكافحة العنف، اللجنة القطرية للسلطان المحلية، اتحاد اللجان الشعبي، اتحاد لجان إفشاء السلام، تدعوكم لأوسع مشاركة في مسيرة السيارات باتجاه مكتب رئيس الحكومة في القدس”.
وأشار البيان إلى أن “مجتمعنا في خطر وأن جرائم القتل والعنف وإطلاق النار المتكررة تهدد مجتمعنا وتقض مضجع كل من هو غيور على سلامة مجتمعه وأبناء بلده”.
وحملت اللجان من خلال بيانها “الشرطة كامل المسؤولية في ظل تفشي العنف والجريمة نظرًا لتقاعسها وإهمالها وعدم قيامها بواجباتها في كل ما يتعلق بجمع السلاح وكشف النقاب عن المجرمين وغياب مشروع واضح لمواجهة عصابات الجريمة في المجتمع العربي”.
وأكمل أنه “سيتم تسليم رئيس الحكومة الإسرائيلية وثيقة تشمل كل مطالبنا من الحكومة ودوائها المختلفة من أجل اجتثاث العنف والجريمة من البلدات العربية”.
هذا، وانطلقت المسيرة عند الساعة الثامنة صباحا من مدخل أم الفحم مرورًا بقرى وادي عارة، وستلتحم المسيرة بالسيارات القادمة من الجليل على مفرق باقة الغربية (شارع 6)، وفي الساعة العاشرة ستنضم إليها السيارات القادمة من المثلث الجنوبي على مفرق كوخاف يائير، وفي الساعة الحادية عشر ستلتقي المسيرة مع السيارات القادمة من النقب بالقرب من دير لطرون (شاعر هغاي)، على أن تكمل سيرها حتى تصل لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في الساعة الثانية عشر ظهرا.