وصف الرئيس الباكستاني، ممنون حسين، اليوم الإثنين، نقل أواصر العلاقات التاريخية والثقافية بين باكستان وتركيا إلى الأجيال الجديدة بـ"الواجب المقدس".
جاء ذلك في رسالة له قرأها مستشاره فاروق عادل، خلال افتتاح فعالية للأطفال الأتراك والباكستانيين، أقامها معهد "يونس أمره" التركي في ولاية "لاهور" (شرق) في إطار التعريف بعيد "الطفل والسيادة الوطنية" التركي.
وجاء في رسالة حسين أن "نقل أواصر العلاقات التاريخية والثقافية بين باكستان وتركيا إلى الأجيال الجديدة هو واجب مقدس، لأن الأطفال هم مستقبلنا وأملنا. إن مسؤوليتنا هي تحويل هذه الأضواء المفعمة بالأمل إلى شموس التنمية والثقة والسعادة".
وحضر الفعالية متحدث برلمان ولاية بنجاب، رانا أقبال خان، بصفته ضيف شرف، حيث أكد في كلمة له بافتتاحية الفعالية، على ضرورة نقل مشاعر الصداقة بين تركيا وباكستان إلى أطفال كلا البلدين.
وخلال الفعالية، أدى الأطفال أعمال مسرحية من قصص جحا، وأنشطة موسيقية، إلى جانب مسابقة رسم، وإنشاء تحت عنوان "الصداقة والأخوة بين تركيا وباكستان من الماضي إلى الحاضر".
وتتمتع باكستان وتركيا بعلاقات مميزة وعميقة تشهد تطورًا متواصلًا. والشهر الماضي، قال الرئيس الباكستاني حول هذه العلاقة، إن "وصف باكستان وتركيا بالبلدين التوأمين، لا يعتبر كافيًا للتعريف بعمق العلاقات بينهما".