الثلاثاء 08 مايو 2018 11:47 م بتوقيت القدس
مُجدداً حاول رئيس السلطة محمود عباس استجداء الاحتلال الإسرائيلي للجلوس على طاولة المفاوضات، رغم انسداد العملية السلمية منذ سنوات.
وقال عباس خلال زيارته فنزويلا: " إننا نؤكد مجددا على رغبتنا في إجراء مفاوضات جادة مع إسرائيل على أساس قرارات الشرعية الدولية، وأهمية تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، ومواصلة العمل لقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة".
وأضاف أنه حتى ذلك الحين من الضروري توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتابع: "نأمل بعدم قيام بعض الدول من هذه القارة بنقل سفاراتها إلى القدس لما لذلك من مخالفة للقانون الدولي، فالقدس الشرقية مدينة محتلة منذ العام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين، وهو الأمر الذي تحترمه غالبية دول العالم".
يأتي هذا التسول من عباس للاحتلال في الوقت الذي يفرض فيه عقوبات على قطاع غزة ويهدد الفصائل الفلسطينية في حال لم يستجيبوا لبيت الطاعة "المقاطعة" ومطالبها الإنهزامية.