الخميس 17 مايو 2018 12:36 م بتوقيت القدس
غادر رئيس الوزراء الفلسطينيّ، رامي الحمد الله، اليوم الخميس، رام الله، متوجها إلى إسطنبول، للمشاركة في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، بخصوص التطورات الخطيرة في فلسطين، لا سيما في غزة، والقدس بدلًا من الرّئيس الفلسطيني، محمود عبّاس.
وجاء انعقاد المؤتمر بدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ومن المقرر أن تبحث "مواقف وخطوات الدول الإسلامية من أجل الدفاع عن قضية فلسطين والقدس، عبر التعاون والتضامن مع الدولة الفلسطينية وشعبها"، وفق المتحدث باسم الرّئاسة التركية، إبراهيم قالن، الذي شدّد على أنّ "الاحتلال الإسرائيلي والقضية الفلسطينية لا تُهم الدول الإسلامية فقط، إنّما هي قضية مشتركة لكل المؤمنين بالقانون والعدل".
ولفت إلى أنّ "القمة الإسلامية الطارئة ستشهد مناقشة الخطوات الرامية إلى تحريك الرأي العام العالمي من أجل إنهاء المظالم في فلسطين".
ومن المقرّر أن يلتقي الحمد الله خلال القمة الرئيس التركي وعددًا من قادة الدول المشاركة.
ولم تصدر الرئاسة الفلسطينيّة بيانًا بخصوص أسباب عدم مشاركة عباس في القمة.