دعا وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، بلاده إلى الانسحاب من عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رغم أن إسرائيل ليست عضواً في المجلس.
وقال ليبرمان، في تغريدة على حسابه عبر تويتر، إن "إسرائيل موجود تحت هجمة مضاعفة، هجمة الإرهابيين في غزة وهجمة النفاق التي يقف على رأسها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. كل الإدانات تهدف إلى ردع إسرائيل عن الدفاع عن نفسها، وهم لن ينجحوا في ذلك".
وأضاف "يجب وقف دعم هذه الاحتفال المنافق، والانسحاب فوراً من مجلس حقوق الإنسان والعمل بسرعة على جعل الولايات المتحدة تتخذ الخطوة ذاتها"، وفق ما نقلته القناة الثانية الإسرائيلية.
وكان ليبرمان قد قرر وقف التعاون مع مجلس حقوق الإنسان خلال توليه وزارة الخارجية العام 2012.
وعقب تولي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حقيقة الخارجية قرر تجديد الاتصالات مع المجلس، إثر تعهدات دول أوروبية بخفض تعاونها مع النقاشات المناهضة لإسرائيل.
ومن المقرر أن يبحث المجلس، غداً الجمعة، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين في غزة، الإثنين، وراح ضحيتها 62 شهيداٌ وآلاف الجرحى، خلال احتجاجهم على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وإحياء الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.