الاثنين 21 مايو 2018 22:23 م بتوقيت القدس
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، سفيري إسبانيا وسلوفينيا لـ"جلسة توبيخ"، وذلك بسبب دعم بلادهما قرار إقامة لجنة تحقيق دولية في مجازر الاحتلال ضد المتظاهرين العزل على حدود قطاع غزة المحاصر في إطار مسيرات العودة.
وعلم أنه من المتوقع أن يتم استدعاء سفير بلجيكا أيضا، يوم غد الثلاثاء، لجلسة مماثلة في وزارة الخارجية.
وكانت كل من إسبانيا وسلوفينيا وبلجيكا قد صوتت إلى جانب قرار تشكيل لجنة تحقيق في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الامم المتحدة، الجمعة الماضي، إلى جانب 28 دولة أخرى.
وبموجب القرار، فإن اللجنة ستحقق في وضع حقوق الإنسان في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، إضافة إلى قطاع غزة.
وقد صدر القرار بتشكيلها في أعقاب مجزرة مسيرة العودة الكبرى، الإثنين الماضي، والتي سقط فيها 64 شهيدا، وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين.
وعارض القرار كل من الولايات المتحدة وأستراليا.
وكانت الخارجية الإسرائيلية قد رفضت قرار اللجنة، وزعمت أن "غالبية القتلى في الجانب الفلسطيني هم ناشطون في حركة حماس، وفقما صرح قادة حماس بأنفسهم".
كما ادعت الخارجية أن "الجهاز القضائي الإسرائيلي بدأ بفحص أحداث غزة، كما هو متبع، وترفض محاولة فرض آلية خارجية تنطلق من دوافع سياسية غير مشروعة"، على حد زعم الخارجية.