الاحد 27 مايو 2018 19:34 م بتوقيت القدس
تنظم لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، والهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى إفطارا رمضانيا أمام سجن عسقلان (هشيكما) يوم الخميس القادم (31\5\2018) تضامنا مع شيخ الأقصى الأسير الشيخ رائد صلاح، المعتقل في ذاك السجن.
وقد بدأت اللجنة التحضيرية اتخاذ كافة التدابير والإجراءات للتحضير للإفطار، وستخصص حافلات لنقل المشاركين من منطقتي الشمال والمثلث وغيرهما إلى موقع الإفطار.
وفي حديث مع فضيلة الشيخ كمال خطيب؛ رئيس لجنة الحريات، قال: “واضح ان اسرانا عموما هم ضحية سياسات ظالمة مورست ضدهم وهذا ما نراه كل يوم من تلفيق اتهامات ومن اعتداء لرجال شرطة على المتظاهرين، كما حدث في حيفا وكما حدث أول امس في رهط، وبالتالي فإن الوقوف إلى جانب الأسير هو واجب، فكيف إن كان هذا الأسير هو الاخ الكريم الشيخ رائد، الذي يعلم الجميع الدور الذي أداه في خدمة شعبه ثم يعلم الجميع طبيعة الاتهامات الظالمة والملفقة التي يراد من خلالها إيقاع احكام ظالمة به لإبقائه في السجن، من هنا كانت المبادرة لإقامة افطار رمضاني رمزي بالقرب من السجن الذي يقبع فيه الشيخ رائد، وهو سجن عسقلان، هي رسالة للشيخ رائد ان شعبه ابدا لا ينساه، وان اخوانه لا ينسونه، وهي رسالة لنا كذلك في ضرورة ان نرتقي بمعاني الاخوة والحب فنزور شيخنا في سجنه ونتناول ما تيسر من الإفطار على بوابة السجن، تأكيدا لتعاضدنا ووقوفنا الى جانب الشيخ رائد صلاح”.
وقال الإعلامي حامد اغبارية، رئيس الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى إن هذا الإفطار هو أقل ما يمكن تقديمه لشيخ الأقصى في شهر رمضان المبارك، وهو رسالة مهمة لجميع من يهمهم الأمر؛ مفادها أن شيخ الأقصى مختطف من بين اهله وأسرته ومحبيه، دون ذنب ودون جريرة، وإنما بسبب مواقفه الأصيلة وثباته على ثوابت شعبنا وأمتنا. واضاف اغبارية: نحن منذ اللحظة الأولى للاعتقال خضنا معركة شعبية جماهيرية وإعلامية في ملف عشاق الأقصى بشكل عام وقضية شيخ الأقصى بشكل خاص، لأننا ندرك أن الملف هو عبارة عن ملاحقة سياسية، وقد بدأت تتساقط أوراق الزيف والتلفيقات تباعا في جلسات المحاكم. ورسالتنا إلى شيخ الأقصى: مهما طال الطريق، ومهما كان الثمن، فإن ثباتك يشكل محطة هامة وفاصلة في تاريخ نضال أبناء شعبنا في الدفاع عن وجودهم وعن هويتهم وعن مقدساتهم وعن أقصاهم وعن قدسهم، هذا ما يطمئننا، وهو ما يقلق المؤسسة الإسرائيلية، لكننا على يقين أن الحق منتصر لا محالة على باطل الاحتلال.
ودعا اغبارية الأهل للمشاركة في الإفطار، لتأكيد التفافنا حول قضيتنا الأولى التي اعتقل شيخ الأقصى لأجلها.