الخميس 31 مايو 2018 16:06 م بتوقيت القدس
موقع موطني 48- عينت محكمة الصلح في الناصرة يوم الرابع والعشرين من شهر حزيران/ يوليو المقبل موعدا للنطق بالحكم في قضية الشاعرة دارين طاطور بعد سماع الادعاءات.
وتنتظر ابن قرية الرينة، طاطور، القرار الذي من المزمع أن تُصدره المحكمة في الجلسة المقبلة بعد جلسة عقدتها، اليوم الخميس، ومعاناة امتدت عامين ونصف العام قضتها بين السجن والاعتقال المنزلي بـ"تهمة" كتابة قصيدة ونشرها على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي.
وحضر إلى قاعة المحكمة إلى جانب عائلة الشاعرة طاطور عدد من القيادات والكوادر السياسية والاجتماعية.
وكانت المحكمة، قد أدانت الشاعرة دارين طاطور من بلدة الرينة، وذلك بتهم التحريض على العنف ودعم اعمال العنف والتضامن وتأييد منظمة ارهابية وكانت قد اعتقلت في تاريخ 11/10/2015، وجرى تحويلها بعد ذلك الى الحبس المنزلي. يشار إلى أنّه في البداية نفت طاطور أي علاقة لها مع المنشورات، الا انها بعد استبدالها طاقم الدفاع في تشرين ثاني 2016، اعترفت انها نشرت القصيدة لكنها قالت بانها ترجمت بطريقة خاطئة من قبل الشرطي الذي قام بترجمتها ولم يكن القصد منها كما نشر".
كما وأفادت المحكمة بأنّه: "في شريط الفيديو على موقع اليوتيوب الذي نشرته دارين طاطور يظهر ملثمون يلقون الحجارة ويلقون الزجاجات الحارقة تجاه القوات الإسرائيلية، كخلفية للقصيدة التي تقوم بالقاءها. في لائحة الاتهام يظهر ترجمة للقصيدة الى اللغة العبرية حيث نال 200 مشاهدة قبل نشر لائحة الاتهام وبعض الردود المشجعة والداعمة لما قالته داخل قصيدتها".