الجمعة 08 يونيو 2018 06:44 م بتوقيت القدس
دعت الجبهة الديمقراطية الى المباشرة بتطبيق قرارات المجلس الوطني لتعزيز صمود الحركة الشعبية وتطويرها نحو انتفاضة شاملة، والإسراع بتشكيل المرجعية الوطنية الموحدة والائتلافية للقدس تعزيزاً لصمود المقدسيين في الدفاع عن المدينة وصون عروبتها ومقدساتها وشخصيتها الوطنية الفلسطينية.
كما دعت الجبهة في بيان وصل معا نسخة عنه "إلى حشد الطاقات وتنظيم القوى ورص الصفوف، تلبية لنداء القدس، والنضال من أجل كسر الحصار، ومواصلة رفض الحلول والمشاريع والسيناريوهات البديلة للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة في الخلاص من الاحتلال والاستيطان، والفوز بالاستقلال والسيادة، وصون الكرامة الوطنية وحق العودة".
وطالبت القيادة واللجنة التنفيذية في "م.ت.ف"، والسلطة الفلسطينية إلى الشروع فوراً في تطبيق قرارات المجلس الوطني شروط المواجهة مع الاحتلال والاستيطان ومع صفقة القرن، وتعزيز عناصر نهوض الحركة الشعبية نحو انتفاضة شاملة في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وطي صفحة الرهان على الحلول البائسة الهابطة والفاسدة.
ودعت الجبهة "الى فك الارتباط باتفاق أوسلو والتزاماته، السياسية والأمنية والاقتصادية بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني وقفاً تاماً، وفك الارتباط بالاقتصاد الاسرائيلي واستعادة سجل السكان والأراضي من سلطات الاحتلال".
وشددت على "طي صفحة رؤية الرئيس (خطاب 20/2/2018في مجلس الأمن) وصفحة الرهان على بقايا أوسلو، ونقل القضية والحقوق الوطنية إلى المحافل الدولية وإدامة الاشتباك السياسي مع الاحتلال جنباً إلى جنب مع الاشتباك في الميدان، وعزل اسرائيل ونزع الشرعية عن الاحتلال، في ظل اتساع التأييد الدولي لحقوقنا الوطنية تحت سقف قرارات الشرعية الدولية".
كما جددت طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، استجابة لتوصية الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي أكد استعداده لتلبية الطلب متخطياً مجلس الأمن الدولي.
وطالبت بالدعوة لمؤتمر دولي للقضية الفلسطينية تحت سقف الشرعية الدولية وقراراتها ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية، بما يوفر الشروط للوصول إلى قرارات.