الاثنين 25 يونيو 2018 12:39 م بتوقيت القدس
هبطت 3 طائرات شبح جديدة من طراز "إف 35" في قاعدة "نفاتيم" الجوية بالنقب بساعات متأخرة من ليل الأحد، لتنضم إلى السرب الجوي من ذات الطراز الأكثر تطورا على مستوى العالم والذي سبق لوزارة الأمن الإسرائيلي أن وقعت صفقة بشرائها من الولايات المتحدة.
واستلم سلاح الجو الإسرائيلي في 28 حزيران/يونيو 2016، أول طائرة "إف 35" من الولايات المتحدة، فيما يمتلك سلاح الجو الإسرائيلي حتى وصول الـ3 طائرات جديدة 9 طائرات من هذا الطراز ومن المتوقع وصول 8 أخرى هذا العام.
توصف الطائرة بأنها طائرة شبح متعددة المهمات، يمكنها التزود بالوقود في الجو، وتقدر تكلفتها بحو 90 مليون دولار، وهي من إنتاج شركة 'لوكهيد مارتن' الأميركية.
شارك في إنتاج الطائرة عدة دول إلى جانب الولايات المتحدة، بينها بريطانيا وإيطاليا وتركيا وسنغافورة وإسرائيل.
يصل طول الطائرة إلى 15.7 مترا، بينما يصل طول جناحيها إلى 10.7 أمتار، وارتفاعها 4.33 متر.
وتصل سرعتها القصوى إلى إلى 1900 كيلومتر في الساعة، ما يعادل 1.6 ماخ.
وبإمكان الطائرة التحليق لمسافة تصل إلى 2200 كيلومتر دون أن تحتاج إلى التزود بالوقود في الجو.
بإمكان الطائرة أن تحمل أسلحة في بطنها، دون أن تكون ظاهرة، بزنة 2 طن، بينما يمكنها الاختفاء عن شاشات الرادارات. وبإمكانها أن تحمل 6 أطنان من الأسلحة دون الاختفاء عن شاشات الرادارات.
بالمقابل، بدأ المئات من جنود الجيش الإسرائيلي بتجربة الملابس العسكرية الجديدة "المنمرة" والتي ستخلف الملابس الحالية حال نجاح تجربتها.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الطائرات الثلاث ستنضم إلى السرب الجوي الهجومي المسمى "النسر الذهبي" والذي يضم طائرات من ذات الطراز الذي يعتبر الجيل الخامس من طائرات الشبح الغير قابلة للاكتشاف عبر الرادار وذات قدرات قتالية عالية جدًا.
وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميرام نوركين قد كشف مؤخرا عن استخدام هكذا نوع من الطائرات في هجمات هي الأولى من نوعها على مستوى العالم ضد أهداف على الأراضي السورية ونشر صورة إحدى الطائرات وهي تحلق في سماء العاصمة اللبنانية بيروت.
ويعتبر سلاح الجو الإسرائيلي أول مستلمي الطائرة الأميركية من هذا النوع في العالم، وستحصل في المرحلة الأولى على 33 طائرة حتى عام 2021.
وفي سياق استبدال الجيش ملابس جنوده، ذكر الناطق بلسان الجيش أنه سيتم في المرحلة الأولى تجريب الملابس الجديدة على 350 جنديا من وحدات غير ميدانية وسيجري على مدار شهر تجربة مدى ملاءمتها للمهام العسكرية المختلفة.
وأثنى الجيش على الملابس الجديدة قائلاً إنها "تعتمد على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا القماش في العالم، حيث تم دمج عدة عوامل في الملابس ما يحولها لمريحة وعملياتية وأكثر تحملاً للعوامل الجوية والخارجية المختلفة".