الاربعاء 27 يونيو 2018 01:02 م بتوقيت القدس
ثانوية الرينة، نهجٌ سليم وإدارةٌ صالحة مفخرة لمجتمعنا ووسطنا العربي، نعم انها ثانوية الرينة مُمثلةً بطاقهما التدريسي وهيئتها التربوية المُوقرّة، ومديرها الفاضل الأستاذ أحمد بصول، نقولها بكل مفخرة وعزّةٍ وشموخ ونحن في هذا اليوم الثلاثاء احتفلنا في يوم تخرجنا نحن الفوج الثامن والثلاثين بين طلابنا وأهلنا ومعلمينا الأجلاء، شعرنا اليوم في حفل التخرج في بيتٍ وحُضنٍ دافئ خالياً من مظاهر الفوضى القاتمة، هي شهادة حق في حق نهج هذه الإدارة السليمة نقولها بكل حرية ضمير ووجدان وصدق وليس من منطلق عائلية وحزبية ولا ذاتية، لامسنا الذوق الرفيع والخُلق الرصين والنهج السليم والإدارة الصالحة الغيورة على مصلحتنا، اليوم نعي مصلحتنا جيداً، شاهدنا غيرة معلمينا وحرصهم علينا، شاهدنا نهج المدير الصادق في غيرته على طلاب مدرسته وأبناء قريته تحفظاً على أعرافنا وتقاليدنا وأخلاقنا وطابع قريتنا، شاهدنا لُبّ وصدق الامانةِ العِلميّة والتضحية المستقيمة في سبيلنا وسبيل مسيرة العلم والتعلم والأخلاق في قريتنا، جُزيت عنا خيراً أيُها المدير الفاضل جُزيتم عنا خيراً مُعلمينا الأفاضل...
رسالة أخرى هي كلمات ونصائح واهداءات لكم طلابنا الاعزاء امل المستقبل ونوره وصداه , في ذكرى تخرجكم اليوم في حقل من حقول العلم والمعرفة في قريتنا، في ذكرى انتقالكم من مرحلة ثانوية الى مرحلة جامعية علمية وعملية هو الطريق الذي لا بُد ان نعبره بعد مشيئة الله تعالى، هي المرحلة الاصعب في جميع مراحل الحياة، انتقال من عالم الشباب والضحك واللامبالاة الى المسؤولية ورسم المستقبل نحو طريق افضل، هي ذكريات عشناها مدار اثنا عشر عاما من تعلم وتطور وتدرج من صف الى آخر ومن مرحلة الى اخرى مع طلاب عشنا معهم الذكريات والايام الجميلة لكن تبقى ارادة الحياة ان الانسان يتقدم بسنّه وعقله ليتجدد مستقبله باتساع عقله ورسم مستقبله...
ليكن آخر يوم لنا طلابنا وطالباتنا في مدرستنا هو كلام طيب وعلاقة حسنة مع معلمينا ومربينا في المدرسة ولا ننسى الفضل والتضحية والعناء الذي قدموه لنا ارضاء لله في تبليغ رسالة العلم لنتقدم في حياتنا ومجالاتنا ودراستنا ، ولا ننسى فضل من منحنا العون والتضحية والتعليم والقسوة لنا ليُخرّجوا جيلا متعلما خلوقا يحويه اثر الخُلق والأدب والعلم ، لهم فضلٌ علينا أن نُقبل جباههم الندية الزكية الطاهرة المخلصة...
طلابنا وطالباتنا الأعزاء، نحن الان على عتبات اختيار مستقبلكم الباهر، فمهما كان الاختيار بالالتحاق الى الجامعات والحياة العلمية او الانضمام الى الحياة العملية والعمل فحافظوا على اخلاقكم وقيمكم ودينكم لنرفع بها رؤوسنا بكم ونثبت للعالم حسن اخلاقنا وتعاملنا لينضم الى مجتمعنا وقريتنا الحبيبة اناسا متعلمون مثقفون عاملون بجد واخلاص وخلق وصدق وهذا الذي نامله والمسؤولية الواقعة على كاهلكم، وفقكم الله طلابنا وطالباتنا بمناسبة تخرجكم ، كل عام وانتم بخير.
اعداد وتقديم مجموعة طلاب وطالبات خرّيجي الفوج الجديد الثامن والثلاثين.
التعليقات
شوكت عدوي27 يونيو 2018
الف مبروك لجميع الخريجين خاصه من حضر منهم ومن لم يحضر.نتمنى لكم مستقبلا زاخرا بالنجاحات والتالق...الى الامام...