السبت 07 يوليو 2018 18:28 م بتوقيت القدس
دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله، اليوم السبت، جماهير الشعب الفلسطيني للرباط وإلى كسر الحصار عن التجمع السكني الخان الأحمر شرق القدس المحتلة والتظاهر فيه الثلاثاء القادم.
وتأتي هذه الدعوات في أعاقب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، بتجميد أوامر الهدم الصادرة بحق المنازل والمنشآت في التجمع السكني البدوي، لحين البت في التماس الأهالي، حتى موعد أقصاه 11 تموز/ يوليو الجاري، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض الحصار على الخان الأحمر".
وأوضحت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة مفصلية وتاريخية مع تزاحم المشاريع التي تحاول من خلالها الولايات المتحدة تصفية كامل حقوق الشعب الفلسطيني وتمرير مشاريع وهم الإنعاش الاقتصادي، والسلام الإقليمي المزعوم عبر صفقة القرن.
وأثنت القوى على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي يرفض كل أشكال العبودية وتكريس الاحتلال فوق أرضه، ورفض كل الصفقات المشبوهة متمسكا بحقه المشروع في ممارسة كفاحه الوطني بكل الاشكال التي يكفلها القانون الدولي حتى دحر الاحتلال بكل أشكاله عن أرضه.
وقالت القوى في بيانها إننا " نحن نتوجه بالتحية لأهلنا في الخان الأحمر وأبو النوار وكل المناطق المستهدفة بالاستيطان والجدار العنصري، فإننا ندعو جماهير شعبنا للمشاركة في البرنامج الأسبوعي لمقاومة الاحتلال وإفشال مخططاته".
وفيما يلي أبرز الفعاليات الاحتجاجية للأسبوع القادم:
* دعوة جماهير شعبنا لكسر قرارات الاحتلال بفرض الحصار إعلان الخان الأحمر منطقة عسكرية، وفرض حظر التجول عليها، ومنع الوصول اليها، وتحدي القرار بالتواجد اليومي، والدعوة للتواجد الثلاثاء 10/7 الساعة الخامسة مساء دعما وإسنادا لأهلنا المرابطين الرافضين للاقتلاع والتهجير القسري لهم من قبل دولة الاحتلال.
* نظرا لأهمية مواجهة سياسات الاحتلال في الخان الأحمر بوابة الشرقية وأهمية التواجد فيها، تقرر تحويل مسيرات الجمعة على حاجز بيت أيل للمشاركة في الفعاليات المساندة لتجمع الخان الأحمر حيث ستقام صلاة الجمعة هناك.
* تدعو القوى لأوسع حملات الاسناد للأسرى الإداريين في خطواتهم التصعيدية وإعلان عدد منهم الشروع في اضراب عن الطعام رفضا لسياسة المماطلة والتوسيف من قبل إدارات السجون ورفض الاستجابة لمطالبهم.
كما جددت القوى الوطنية والإسلامية رفضها للتقليصات المتواصلة في خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، وتدعوها لاستمرار الإيفاء بالتزاماتها المالية والخدماتية للمخيمات حتى حل قضيتهم بالعودة للديار التي شردوا منها وفق القرار 194.