وكان الخطأ الأول الذي ارتكبه الرئيس الأميركي هو عدم الانحناء قليلا عند تحية الملكة إليزابيث، حيث دأبت العادة أن ينحني الرجال أمام الملكة عند السلام عليها، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعلى الرغم من أن الانحناء أمام ملكة بريطانيا أو أحد أفراد العائلة المالكة عن تحيتهم ليس إلزاميا، فإنه يعتبر تقليدا مهذبا دأب كثير من القادة والمسؤولين على تطبيقه عند لقاء الملكة إليزابيث.
أما الخطأ الثاني الذي ارتكبه ترامب عند لقائه إليزابيث، فهو ترك الملكة تنتظره في مقصورة الاستقبال لمدة زمنية ليست بالقصيرة، في درجة حرارة وصلت تقريبا إلى 27 درجة مئوية.
وقد شوهدت الملكة إليزابيث وهي تنظر إلى الساعة أكثر من مرة بعد أن تأخر ترامب وزوجته ميلانيا في الوصول إلى مكان الاستقبال على الموعد، الأمر الذي أثار حفيظتها على ما يبدو.
وجاء الخطأ الثالث لترامب، وهو الأفدح، عندما دعته الملكة للانضمام إليها لتفقد حرس الشرف، فما كان من ترامب إلا أن تقدم بخطوات على الملكة إليزابيث بدلا من أن يسير بمحاذاتها.
وقد شوهدت الملكة إليزابيث وهي تشير بيدها للرئيس ترامب بالسير على يسارها، إلا أنه لم ينتبه إلى إشاراتها المتكررة وتوقف فجأة أمامها.