الاثنين 06 اغسطس 2018 12:47 م بتوقيت القدس
تناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر، للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، مساء الأحد، بالوضع في غزة. وعقدت هذه الجلسة في مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس. وأفيد في نهاية الجلسة بحسب المصادر العبرية، أن جيش الاحتلال اكد انه "مستعد لكل سيناريو". وأُبلغ الوزراء في حكومة الاحتلال أن إمكانية التوصل لتسوية واسعة النطاق في غزة "ضئيلة"، ومن بين الأسباب لذلك، هو غياب تقدم في المصالحة الفلسطينية. وقال أحد الوزراء بسحب وسائل الاعلام العبرية إنه حتى وإن استمر وقف إطلاق النار على ما هو عليه، فلن يطرأ تغيير على المشاكل الأساسية في غزة. وأوضح الوزير أن بلاده تدرك أن حماس ستكون مستعدة للخروج لمواجهة، إذا لم يكن هناك أي إنجازات، مشيرا إلى أن إسرائيل تستعد لذلك أيضا. وقالت صحيفة "هآرتس" إن الوزراء بحثوا المرحلة الأولى من المقترح، الذي يتوسط فيه بين حركة "حماس" وإسرائيل، مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، ومصر ممثلة بجهاز المخابرات العامة ومن المتوقع أن تشمل هذه التسوية في هذه المرحلة، رفع القيود في معبر "كرم أبو سالم" (معبر البضائع الرئيسي لقطاع غزة)، التي فرضها وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وكذلك توسيع مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين في البحر المتوسط قبالة شواطئ غزة، مقابل وقف إطلاق النار، يشمل الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.