قالت صحيفة "ميدل ايست مونيتور" في تقرير لها إن حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) تستهدف مباراة أخرى للمنتخب "الاسرائيلي" بعد النجاح في إلغاء مباراة المنتخب الأرجنتيني في شهر يونيو المنصرم.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته شهاب أن هذه المرة هدفهم هو المباراة بين إسرائيل وأيرلندا الشمالية، والتي من المقرر أن تكون في 11 سبتمبر في مدينة  بلفاست، حيث دعت حركة المقاطعة اتحاد كرة القدم الأيرلندي الشمالية  (IFA)إلى إعادة النظر في قرارها باستضافة المباراة.

يقول الناشطون الفلسطينيون من أجل المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل أن الدولة اليهودية "تستخدم أحداث رياضية دولية لتغطية صورتها الاجرامية بينما تتزايد انتهكاتها  بشكل متزايد بسبب ازدرائها الصارخ لحقوق الفلسطينيين".

وأضافت الصحيفة أن حركة المقاطعة اشارت إلى العديد من الأمثلة على الوحشية الإسرائيلية ضد لاعبي كرة القدم الفلسطينيين ، بما في ذلك استهداف لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد خليل عبيد في ركبتيه بواسطة قناص إسرائيلي.

وقد ذكر الفلسطينيون أن غزة لديها فريق كرة قدم حديث التكوين مكون بالكامل من مبتوري الطراف، وفقد ما يقرب من 90% من لاعبيها أطرافهم بسبب الهجمات العسكرية الإسرائيلية العنيفة على السكان المدنيين.

 كما أشاروا إلى أن اتحاد كرة القدم الإسرائيلي يضم ستة أندية في مستوطنات غير قانونية تسرق الفلسطينيين من الموارد وتطرد العائلات الفلسطينية من أراضيهم.

وذكرت الصحيفة أن الحزب السياسي الايرلندي "شين فين" ساند الدعوة الفلسطينية للإلغاء، ودعت المتحدثة باسم الفنون والثقافة الرياضية "سيناد إينيس" الاتحاد الايرلندي لكرة القدم (IFA) إلى إلغاء المباراة الدولية الودية و قالت إنها قدمت طلبها بسبب المجازر الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق أكثر من 100 متظاهر وتشويه الآلاف خلال مسيرات العودة الكبرى.