ونشر الموقع صورة أمس على صفحته في "فيسبوك" تظهر مجموعة من الأرانب في صف واحد، كتب عليها "اجتماع المجلس الوزاري المصغر". متهمًا الحكومة الإسرائيلية بالجبن في تعاملها مع حركة حماس في غزة.
من ناحيتهم هاجم قادة الهيئات المحلية الإسرائيلية في المستوطنات المحيطة بغزة الحكومة بسبب قبولها وقف إطلاق النار.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن ألون دافيدي، رئيس بلدية سديروت، وكذلك جادي يركوني رئيس "المجلس الإقليمي أشكول" الذي يضم مجموعة من المستوطنات جنوب شرق غزة، أن وقف إطلاق النار هو خطأ كبير ترتكبه الحكومة الإسرائيلية، وعلى هذه الحكومة وقف الإرهاب من قطاع غزة" حسب وصفهم.
وقال يركوني إن سلوك الحكومة فرض عرفًا جديدًا هنا، تصبح بموجبه حركة حماس هي من يقرر متى تطلق النار، ومتى يمكن وقفها.
وفي سديروت قالت صحيفة "يديعوت" إن معظم الإسرائيليين هناك فضلوا البقاء في منازلهم صباحًا، فيما عبر بعض الذين خرجوا من منازلهم للتسوق، عن غضبهم من الحياة في ظل وضع معلق، لا يعلمون فيه متى سيسقط الصاروخ المقبل.
ونقلت "يديعوت" عن "آشر كوهين" الذي يقيم في سديروت منذ 40 عامًا، "إنه لا يفهم سبب عدم قيام الحكومة برد شديد ضد حماس".
وهاجم كوهين الحكومة قائلًا "لقد خيبت الحكومة أملنا، وبتنا نشعر أننا مواطنون من الدرجة الرابعة".
وتعتبر هذه المرة الخامسة خلال شهرين يتم التوصل خلالها إلى تفاهمات تهدئة بين الطرفين بوساطة مصرية، عقب تصعيد عسكري متبادل بينهما.
واستشهد 3 مواطنين بينهم سيدة حامل وطفلة وأصيب العشرات بسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة الليلة قبل الماضية وفجر ومساء أمس.
فيما ردت المقاومة على العدوان بقصف عشرات المستوطنات والمواقع العسكرية المحاذية لقطاع غزة بعشرات القذائف والصواريخ، والتي اسفرت عن إصابة عدد من المستوطنين ووقع أضرار ببعض المنازل.