السبت 11 اغسطس 2018 22:10 م بتوقيت القدس
ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت، بـ"التهديدات" الأميركية بشأن القس الأميركي المعتقل، التي أدت إلى تصعيد الخلافات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي وساهمت في تراجع الليرة التركية بشكل سريع.
وقال الرئيس التركي، إن بلاده تستعد لاستخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية في التجارة مع روسيا وإيران والصين ودول أخرى ردا على فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على أنقرة.
وأشار إردوغان، في كلمة ألقاها أثناء اجتماع المجلس الاستشاري لحزب العدالة والتنمية الحاكم في بولاية ريزة شمال البلاد، إلى أن الأزمة التي نشبت بين الدولتين ليست مسألة الدولار أو اليورو أو الذهب بل إنما حرب اقتصادية ضد تركيا.
وأكد أن "تركيا مستعدة لتأسيس نفس النظام استخدام العملة المحلية مع الدول الأوروبية إذا كانت تريد الخروج من قبضة الدولار".
وقال: "نستعد لاستخدام العملات الوطنية في تجارتنا مع الصين وروسيا وإيران وأوكرانيا وغيرها من الدول التي نملك التبادل التجاري الأكبر معها.. وتركيا مستعدة لوضع نفس النظام مع الدول الأوروبية إذا كانت تريد الخروج من قبضة الدولار".
وشدد إردوغان أن "المسألة ليست مسألة دولار أو يورو أو ذهب وإنما حرب اقتصادية ضدنا واتخذنا التدابير اللازمة لمواجهتها".
وقال "مهما فعلتم لن نتخلى عن أهدافنا الاقتصادية ولن نتوقف عن سحق الإرهابيين أو نتراجع عن سياساتنا المتعلقة بسوريا والعراق".