الاثنين 13 اغسطس 2018 09:20 م بتوقيت القدس
تختبر إسرائيل أنواعا جديدة من الصواريخ الباليستية، التي يمكن إطلاقها من الجو لضرب أهداف بعيدة المدى، بما يمثل تحد جديد لخصومها، الذين لا يملكون وسائل دفاعية ضد الصواريخ الخارقة للصوت.
وذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن شركتين إسرائيليتين أجرتا اختبارا لإطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى، يمكن وضعها على متن الطائرات الحربية، مشيرة إلى أن تلك الصواريخ ستكون محملة برؤوس حربية تقليدية.
ولفتت المجلة إلى أن الرؤوس الحربية لتلك الصواريخ، التي تطورها إسرائيل أقل حجما من الرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية الأخرى.وأعلنت الشركتان الإسرائيليتان، في يونيو / حزيران، الماضي أنه تم إجراء اختبار لإطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى من على متن مقاتلات حربية طراز "إف — 15" و"إف — 16".
وأضافت المجلة أن إسرائيل تسعى للانضمام بصورة تدريجية إلى الدول، التي تمتلك قدرات احترافية لتطوير الصواريخ الباليستية بعيدة المدى لتنفيذ هجمات غير نووية.وأوضح المجلة أن الصواريخ التي تطورها إسرائيل ليست شبحية ويمكن للرادارات العسكرية أن ترصدها، لكن تعقبها وإسقاطها يعد من أصعب المهام العسكرية.ولفتت المجلة إلى أن الصواريخ الإسرائيلية الجديدة، التي يجري تطويرها تقلق إيران، التي تشهد العلاقة بينها بين إسرائيل تصعيدا مستمرا بسبب تلويح إسرائيل بإمكانية توجيه ضربات جوية إلى منشآتها النووية.