نشرت صحيفى "صنداي تايمز" البريطانية في مقال موسع كتبه المؤرخ انتوني سَلدون تحت عنوان "عشرة ايام غيرت العالم"، هو تلخيص لجزء من كتاب أنجزه وسينشر العام المقبل. 

ويرى سَلدون أن الهجوم الكيميائي الذي وقع في الغوطة قرب دمشق في أب عام 2013 كان تجاوزا لخط أحمر واضح، وأن الأيام العشرة التي اعقبته كان لها على المدى البعيد تأثيراً يضاهي هجمات 11 سبتمبر/ايلول 2001 في الولايات المتحدة والأزمة المالية عام 2008. 

احداث 2013 

ويضيف أن العالم الذي نعيش فيه اليوم قد تشكل بفعل الأحداث التي جرت خلال تلك الأيام في عام 2013 وسيستمر تأثيرها لعدة سنوات مقبلة. 

وبقول الكاتب إن نظام الرئيس بشار الأسد قام بإلقاء قنابل غاز الأعصاب من الجو على منطقة الغوطة الشرقية في 21 أغسطس/آب 2013، ما أسفر عن مقتل نحو 1000 شخص، وأوضح في مقاله كيف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني حينها ديفيد كاميرون حاولا الحصول على دعم لفعل عسكري رداً على ما جرى، لكنهما فشلا في تحقيق ذلك إثر المعارضة المتزايدة من خصومهما لمثل هذا الإجراء. 

ويرى سَلدون أن هذا الفشل هو ما قاد إلى ظهور روسيا ولعبها دوراً مؤثراً في الصراع السوري، وكذلك قاد إلى مجيئ ترامب. 

الكلمات الدلالية :