تناول تقرير إسرائيلي، استعدادات مسؤولو حركة فتح لمرحلة ما بعد عهد محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية.
وقال الصحفي الإسرائيلي "غال بيرغر" في تقريراً له عبر "ريشت كان"، إن مسؤولو حركة فتح يحشدون الأسلحة لليوم التالي لمحمود عباس ويشكلون مراكز قوة لهم في الضفة الغربية عبر تجنيد نشطاء مسلحين للوقوف بجانبهم لتحقيق أهدافهم ومصالحهم.
وأشار التقرير أن جبريل الرجوب هو المرشح الأول ليحل محل أبو مازن، وفي نفس الوقت هناك أسماء بارزة تنافسه على المنصب مثل الطيراوي والعالون وفرج وغيرهم.
ويجري محمود عباس (82 سنة) فحوصات وعمليات بشكل دوري في مشافي رام الله بسبب تأزم وضعه الصحي.
وفي تقرير آخر، توقع الصحفي الإسرائيلي "اليؤور ليفي" عبر صحيفة يديعوت احرنوت، أن الصراع بين قادة فتح على خلافة أبو مازن ممكن أن يؤدي لقتال عنيف في شوارع الضفة لقيادة السلطة وخلق أجواء من الفوضى.
وأضاف أن ذلك يمكن أن يفضي لشن هجمات ضد الإسرائيليين وهو أمر من شأنه يستدعي تدخلاً إسرائيلياً.
وتطرقت إذاعة ريشت كان العبرية، إلى عدم محمود عباس في أول أيام عيد الأضحى المبارك، متسائلة " أين اختفى أبو مازن؟".
وقالت الإذاعة عبر موقعها:" خلافاً لرؤساء الدول العربية، لم يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس صلاة عيد الأضحى اليوم".
وعباس، هو الرئيس الثاني للسلطة الفلسطينية منذ 15 يناير 2005 ورئيس منظمة التحرير رغم انتهاء ولايته دستورياً في 9 يناير 2009 .