من المتوقع أن يعانق عاشق الأقصى الأسير الدكتور حكمت نعامنة شمس الحرية يوم غدٍ الأحد، بعد أن أمضى في سجون الظلم الإسرائيلية 23 شهرا.
وسيكون في استقباله أمام بوابة السجن في النقب الأهل والأصدقاء وعدد من الناشطين، بينما ستكون في انتظاره قافلة سيارات عند مدخل قرية كفرمندا، سترافقه إلى مدينته عرابة البطوف، حيث سينظم له استقبال شعبي حاشد يرافقه بمسيرة إلى بيته.
هذا وقد خصص يوم الاثنين لاستقبال المهنئين في مسجد علي بن أبي طالب، بين الساعات الخامسة عصرا حتى العاشرة ليلا. وسيعقد مساء الثلاثاء بعد صلاة المغرب مهرجان شعبي احتفاء بالأسير المحرر، في ساحة مسجد علي بن أبي طالب.
يذكر أن فعاليات الاستقبال تنظم بالتنسيق بين بلدية عرابة ولجنة الحريات واللجنة الشعبية في عرابة والهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى.
وكان وزير الداخلية في حكومة نتنياهو؛ أرييه درعي قد هدد اليوم الجمعة بلدية عرابة “بعقاب شديد” إذا شاركت في استقبال د. حكمت نعامنة، متهما إياها بدعم الإرهاب.
وقد تفاعلت صفحات التواصل الاجتماعي بالرفض لتهديدات درعي. وأكد مئات المدونين وقوفهم إلى جانب بلدية عرابة، وعلى أن هذه التهديدات لن تثني شعبنا عن الاحتفال بأسير سجن ظلما فقط بسبب حبه للمسجد الأقصى ورفده بالمصلين.