الاربعاء 29 اغسطس 2018 08:50 م بتوقيت القدس
نشرت صحيفة ال حياة اللندنية، اليوم الأحد، خبرا عن رئيس الاستخبارات العامة المصرية، الوزير اللواء عباس كامل، وطاقم فلسطين في الاستخبارات المصرية. حيث أعلنت عن سعيهم إلى "إقناع وفد حركة فتح بالموافقة على اقتراحات القاهرة لإنهاء الانقسام، التي تتمثل برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على موظفي حماس في القطاع، ودمج موظفي حكومة حماس السابقة المدنيين، مقابل تمكين حكومة التوافق من جمع الجباية الداخلية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتنظيم ال انتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني".
وأضافت الصحيفة السعودية ، اعتمادا على صحيفة لندن، أنه: "في حال وافق وفد فتح على الاقتراحات، سيعمل عباس كامل وفريقه على إيجاد حل لمعضلة الجهة التي ستوقع على مسودة اتفاق شبه جاهزة للتهدئة مع إسرائيل لخمس سنوات على الأقل". أمّا حركة فتح، فهي تطالب، بأن: "يوقع عزام الأحمد على الاتفاق، كما حصل في العام 2014 مع اتفاق وقف النار الذي وضع حدا لحرب إسرائيلية على القطاع. ولكن حماس ترفض ذلك، مشيرة أنها لا تعارض وجود ممثلين عن فتح ضمن وفد، ولكنها وضعت شرطا بأن يرأسه نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري ويوقع على الاتفاق".
وبحسب توقعات من محادثات كامل والأحمد، أفادت الصحيفة بأن "مصر ستقوم بتوجيه الدعوة إلى حماس والفصائل الفلسطينية لزيارة القاهرة خلال الساعات القليلة المقبلة للتوصل إلى اتفاق حيال المصالحة وتوقيع اتفاق التهدئة". وتابعت: "في حال فشل المحادثات، ستمضي القاهرة قدما في توقيع اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل، بعيدا عن عباس وفتح، وعلى رغم معارضة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية- القيادة العامة وعدد من الفصائل الصغيرة المتحالفة مع فتح".
وكان قد تمّ الإعلان عن وصول وفد قيادي من حركة فتح إلى القاهرة يوم أمس، السبت، لإجراء محادثات مع رئيس الاستخبارات العامة المصرية، الوزير اللواء عباس كامل، وطاقم فلسطين في الاستخبارات، "للبحث في قضية التوصل إلى اتفاق على التهدئة مع إسرائيل، المشاريع الإنسانية في قطاع غزة، والآليات الواجب تنفيذها لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة".
ويجدر بالذكر بأن من يرأس الوفد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح هو عزام الأحمد، ويضم عضوي اللجنة المركزية روحي فتوح وحسين الشيخ. وغاب عنه رئيس الاستخبارات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.