السبت 08 سبتمبر 2018 11:13 م بتوقيت القدس
يواجه 12 شابا مغربيًا تهمة الاغتصاب الجماعي والوشم القسري والتعذيب بحق فتاة مغربية (17 عامًا)، وقيل إنهم احتجزوها لمدة شهرين أيضًا. وقد عقد قاضي التحقيقات في المغرب أولى جلسات محاكمة.
ووفقًا للتقارير الواردة، فإنّه خلال المحاكمة جلست الفتاة، المعروفة فقط باسم خديجة، مرتدية ملابس سوداء وقفازات سوداء وغطت الوشوم على ذراعيها، والتزمت الهدوء قبل أن تستدعى، الخميس، لأول جلسة استماع مغلقة في القضية.
يذكر أنّه وقع أكثر من 116600 شخص على عريضة تحث على اتخاذ إجراءات لإنهاء ثقافة غض الطرف عن هذا العنف. وكان قد ألقي القبض على 12 متهما بعد إطلاق سراح خديجة في منتصف شهر أغسطس الماضي، وتشير تقارير إلى أن 3 آخرين هربوا، غير أن 11 فقط مثلوا أمام قاضي التحقيق. ويواجه الشبان تهما تندرج من عدم الإبلاغ عن جريمة إلى الاختطاف والاغتصاب وإساءة المعاملة والإتجار بالبشر.
من جانبه، قال أحد المراهقين في مقابلة مصورة مع قناة "شوف" التلفزيونية إن رجلين اختطفاها عند زيارة عمتها خلال شهر رمضان في مايو إلى يونيو، قبل بيعها لرجال آخرين مقابل أموال أو مخدرات، فيما ادعت خديجة أن آسريها أعطوها مخدرات جعلتها فاقدة الوعي لعدة أيام. يذكر أن المحكمة قضت بعقد جلسة ثانية في 10 أكتوبر المقبل.