يستعدّ الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين لإطلاق المؤتمر العاشر لرواد بيت المقدس وفلسطين، وذلك في مدينة إسطنبول، على مدار يومي ١٢ و١٣ تشرين أول/ أكتوبر ٢٠١٨ تحت شعار “أمّة رائدة للقدس عائدة”.
ويُشارك في المؤتمر نحو 500 شخصية وعالم وسياسي من ٤٠ دولة، يمثلون عدداً كبيراً من العاملين للقدس وفلسطين في الأمة الإسلامية على امتداد جغرافية العالم.
وأوضح الأمين العام للائتلاف العالمي الدكتور محمد أكرم العدلوني أن المؤتمر يهدف إلى “توحيد جهود أبناء الأمة أينما كانوا، نصرة لفلسطين، وفي القلب منها القدس والأقصى”.
ويأتي المؤتمر العاشر هذا العام في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من استهداف خطير؛ يتمثّل في الحديث المتزايد عن صفقة القرن، وإقرار قانون “قومية الدولة اليهودية”، والضغوط على “أونروا”، والخطر على حق العودة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وارتفاع وتيرة التهويد والاستيطان في القدس والضفة الغربية، في ظل اوضاع صعبة تمر بها المنطقة العربية والأمة الإسلامية.
ويكتسب المؤتمر أهمية إضافية هذا العام، مع حرص كبير على حشد الطاقات بوجه التحديات الكبيرة، وسعي جدّي إلى عمل مؤسسي متطور يجمع الأمة بكل مكوّناتها، وقواها الحية، وتنسيق الجهود.
ويسعى المؤتمر بشكل لافت إلى حشد وسائل الإعلام والإعلاميين من أجل مساندة قضية فلسطين، والقدس والمقدّسات بشكل خاص.
يذكر أنّ النسخة الأولى من المؤتمر انطلقت في العام ٢٠١١ في العاصمة المصرية القاهرة.