الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 18:44 م بتوقيت القدس
رحبت كل من سورية وإيران، اليوم الثلاثاء، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وقالت الخارجية السورية في بيان، اليوم، إن الاتفاق كان نتيجة "مشاورات مكثفة"، وإن الترحيب بالاتفاق يأتي من باب "الترحيب بأي مبادرة لوقف نزيف الدماء السوري، وتسهم في استعادة الأمن في المناطق التي تضررت من الإرهاب"، بحسب البيان.
وبحسب الخارجية السورية فإن الاتفاق "مرتبط بوقت زمني"، وإنه يأتي ضمن الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها للحد من التصعيد في مناطق المعارضة.
من جهتها قالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام السوري إن الاتفاق يشمل ثلاث مراحل في عودة المؤسسات الحكومية السورية إلى المنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتفاق المبرم يدعو أيضا لتأسيس منطقة منزوعة السلاح على طول خط الجبهة في إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر. وأنه على المعارضة تسليم أسلحتها الثقيلة تحت إشراف روسيا وتركيا بحلول 10 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضافت الصحيفة أن المرحلة الثالثة ستشهد عودة المؤسسات الحكومية إلى المحافظة الخاضعة للمعارضة بعد انسحاب مقاتلي المعارضة من المناطق السكنية.
إلى ذلك، رحبت إيران، من جهتها، بالاتفاق، واعتبره وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، نجاحا للدبلوماسية، مضيفا أن زياراته إلى تركيا وروسيا في الأسابيع الأخيرة كانت تهدف إلى التوصل لاتفاق لتفادي الحرب في إدلب "مع التزام راسخ بمكافحة الإرهاب المتطرف"، على حد قوله.
كما رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، بالاتفاق قائلا "إنه خطوة هامة وضرورية للقضاء على الإرهابيين المتبقين في سورية".