استدعت الخارجية الإيرانية، مساء أمس السبت، رؤساء البعثات الدبلوماسية لكل من هولندا والدنمارك وبريطانيا لدى طهران، على خلفية الهجوم في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، إن الوزارة أعربت للسفيرين الهولندي والدنماركي، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة البريطانية (لغياب السفير البريطاني في طهران) عن احتجاج إيران الشديد على منح حكومات الدول الثلاث ملاذات لمجموعات إيرانية معارضة تمارس الإرهاب.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية عن قاسمي قوله: "ليس مقبولا ألا تدرج هذه الجماعات على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية ما دامت لم تنفذ أي هجوم إرهابي في أوروبا".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" إن منفذي الهجوم لا ينتمون إلى تنظيم "داعش"، لكنهم على صلة بأمريكا وإسرائيل.
وتابع "منفذو عملية الأهواز اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان".
وكان هجوما إرهابيا قد وقع صباح أمس السبت على عرض عسكري في مدينة الأهواز، أوقع 24 قتيلا و53 جريحا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيين وأطفال.