أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، اليوم السبت، أن المقاومة سيكون لها رد على قتل الاحتلال لمتظاهري مسيرات العودة ولن يطول ذلك الرد.
وأضاف بحر، خلال تشييع جثمان الشهيد محمد هنية، الذي ارتقى في مسيرات العودة أمس، أن المقاومة الفلسطينية ترقب التطورات والاحداث الميدانية الأخيرة وستكون حامية لمسيرات العودة وسيكون لها موقف ورد، وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيندم على قتله الأبرياء خلال مشاركتهم في مسيرة العودة الكبرى، مشددا على أن مسيرة العودة السلمية ستبق مستمرة ومتصاعدة حتى فك الحصار والتحرير، ولن تستطيع أي جهة أن توقف حق المواطنين في التعبير عن حقهم ووقف مسيرتهم.
ولفت إلى أن اعتداءات الاحتلال بغازات سامة وإطلاق نار حي ومتفجر على المواطنين المشاركين بسلمية في مسيرة العودة يعد انتهاك ضد حقوق الانسان يرتقي لجرائم حرب دولية يجب التحقيق فيها.
وشدد بحر على أن طريق الجهاد والمقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة حقوقنا المشروعة، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل إنهاء الاحتلال عن أرض فلسطين.
وأضاف قائلاً: المقاومة الفلسطينية حق مشروع لشعبنا كفل هذا الحق القانون الدولي، مؤكدا أن المقاومة بكل فصائلها متوحدة في خندق المقاومة لحماية أبناء شعبنا من العدو الصهيوني الذي يستهدف البشر والشجر والحجر.
وكانت جماهير غفيرة في قطاع غزة شيعت بعد ظهر اليوم جثمان 7 شهداء ارتقوا أمس برصاص قوات الاحتلال أثناء مشاركتهم بجمعة "انتفاضة الأقصى" ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية للقطاع.
وانطلقت مسيرة العودة الكبرى في30 مارس الماضي، وأسفر قمع الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين عن استشهاد 193 مواطنًا وإصابة نحو 20 الفًا آخرين.