فادي السلامين رجل أعمال فلسطيني مقيم ويحمل جنسية أمريكية ومن جماعة محمد دحلان، يعترف بلسانه بتحصيل أموال من الامارات لشراء بيت يملكه أديب جودة الحسيني على بعد أمتار من المسجد الأقصى، لكن ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية وأبو مازن أفشلا خطّته وسهّلا لرجل الأعمال خالد العطاري -المحسوب عليهما- شراء العقار.

في شهر ٤/٢٠١٨ تم نقل ملكية العقار من أديب جودة الى خالد العطاري وفي نفس اليوم كما قالت صحيفة هآرتس العبرية في عددها يوم أمس ٩/١٠/٢٠١٨ : "نُقلت الملكية من العطاري لشركة أجنبية مسجلة في جزر الكاريبي بإسم Daho Holdings وقيمة الصفقة ١٧ مليون دولار" مع أنه اشتراه بمبلغ ٢.٥ مليون دولار.

ستة أشهر بعد الصفقة وفجر ٤/١٠/٢٠١٨ يدخل اليهود الى البيت ومعهم وثائق ملكيته حيث كانت الشركة المذكورة هي لليهود، أي أن خالد العطار وماجد فرج سلما العقار لليهود.

ماجد فرج وخالد العطار من جهة، محمد دحلان وفادي السلامين من جهة اخرى يتنافسون ليس لإنقاذ بيوت القدس وإنما من يوصلها ليد اليهود.

ماجد فرج، خالد العطاري، محمد دحلان، فادي السلامين، كلكم لصوص وكلكم سماسرة وكلكم تلاميذ من مدرسة ابو مازن.
اليهود يبيعون تحت الاقصى والسماسرة يبيعون ما حوله.

الاقصى والقدس تشكوكم الى الله.
وشعبنا سيضعكم في قائمة العار السوداء.

الكلمات الدلالية :