الخميس 11 اكتوبر 2018 08:03 م بتوقيت القدس
في أعقاب الكشف عن نية الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية أن توقف، بشكل رسمي، عمليات البحث عن الجنود الإسرائيليين الثلاثة المفقودين في معركة قرية السلطان يعقوب في البقاع الغربي في لبنان، عام 1982، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي أنه لن يسمح بذلك.
وكانت قد ثارت ردود فعل غاضبة من قبل عائلات الجنود الثلاثة، يهودا كاتس وتسفي فيلدمان وزخاريا باومل.
وقال وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه لن يسمح بوقف عمليات البحث عن الجنود الثلاثة المفقودين، مؤكدا أن "هذا الملف لن يغلق".
وأضاف أن المخوّل بإغلاق ملف مفقودي السلطان يعقوب هو وزير الأمن، وأن عمليات البحث ستتواصل مثلما حصل في الـ36 عاما الأخيرة.
وكان رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، موطي ألموز، قد قال، يوم أمس الأربعاء، إن عمليات البحث عن المفقودين واستعادتهم ستتواصل، وبضمنهم الجنود من معركة السلطان يعقوب، وأن عملية البحث "ستبقى مهمة مركزية ذات قيمة عليا في الجيش الإسرائيلي".
وقال نائب وزير الأمن، إيلي بن دهان، الذي شارك في معركة السلطان يعقوب، قال إن "معركة السلطان يعقوب كانت إحدى أشد المعارك في الحرب الأولى على لبنان".
وبعد أن أشار إلى أنه شارك فيها بوصفه ضابط مدفعية، وأن جنودا كثيرين قتلوا فيها، قال إنه "واثق من أن أجهزة الأمن ستواصل عمليات البحث عن الجنود الثلاثة".
ونقلت الصحيفة عن جنرال الاحتياط، إيال بن رؤوفين، الذي سبق أن نشط في جمعية تعمل على استعادة المفقودين، قوله إن "هذه المهمة لم تنته، ولن تنتهي إلا بعد استعادة المفقودين".
وقال عضو الكنيست إيتسيك شمولي إنه لا يعقل أن تتوقف عمليات البحث عن الجنود الثلاثة. وأضاف أنه ينوي أن يطلب من لجنة الخارجية والأمن المصادقة مجددا على الالتزام بمواصلة البحث عنهم واستعادتهم.