الاثنين 15 اكتوبر 2018 20:48 م بتوقيت القدس
قالت وسائل إعلام أسترالية، اليوم الإثنين، إن رئيس الحكومة الأسترالية، سكوت موريسون، يدرس السير في أعقاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الاعتراف بالقدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأسترالية من تل أبيب إليها.
ومن المتوقع أن يلقي موريسون، يوم غد الثلاثاء، خطابا بشأن السياسة الخارجية، حيث يتوقع أن يتحدث عن هذه المسألة.
وبحسب التقارير الأسترالية فإن تصريحات موريسون مرتبطة بالانتخابات، وتنبع من اعتبارات سياسية داخلية، بضمنها رغبته بالفوز بالصوت اليهودي في الانتخابات.
وأشار موريسون إلى أن سفير أستراليا السابق في إسرائيل، دييف شارمه، هو الذي دفعه لدراسة نقل السفارة والاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، والذي ينافس على مقعد في البرلمان الأسترالي من قبل الحزب الليبرالي في ولاية يشكل اليهود 12% من المصوتين، بدلا من رئيس الحكومة السابق، مالكولم ترنبول، في حين ينفي موريسون صحة التقارير التي تقول إن الإعلان متربط باعتبارات سياسية.
وقال موريسون إن "دراسة موقف أستراليا بهذا الشأن يشير إلى تغيير في تفكيرنا كحكومة"، مضيفا أنه سيواصل الالتزام بحل الدولتين.
كما أعلن أن حكومته ستدرس الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران بعد انسحاب ترامب من الاتفاق.
وأضاف "هناك بالطبع أسئلة وجودية بالنسبة لدول مثل إسرائيل، وأريد فحص موقفنا بهذا الشأن بصورة منهجية".
وأضاف أنه "قلق بشكل حقيقي من قدرة إيران على المس بالاستقرار في الشرق الأوسط، وخاصة بكل ما يتصل بحليفتنا إسرائيل"، على حد تعبيره.