الجمعة 19 اكتوبر 2018 13:36 م بتوقيت القدس
صرحت سوسن غطاس، زوجة النائب السابق، الأسير، د. باسل غطاس، أن زوجها يتعرض لتنكيل في السجن، وقالت في بيان عممته: يقبع الأسير باسل غطاس في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 2/7/2017، حيث دخل إلى السجن بتهمة نقل الهواتف الخليوية للأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال، بهدف إنساني محض ليقدم المساعدة لهؤلاء الأسرى الأمنيين الذين يمنعون من التواصل مع ذويهم وأمهاتهم، وذلك بعد المحاولة المستمرة والعمل المثابرلتحقيق ذلك من خلال العمل البرلماني ، حيث جرد من حصانته البرلمانية وحوكم بالسجن الفعلي لمدة سنتين. (وهذه سابقة بتاريخ البرلمان الإسرائيلي).
منذ دخوله للأسر وحتى اليوم نقل باسل من سجن إلى سجن بواسطة "البوسطة" 4 مرات
2/7/2017 دخل باسل لسجن الجلبوع.
14/11/2017 نقل من سجن جلبواع بجانب بيسان لسجن رامون في الجنوب.
21/12/2017 نقل من سجن رامون لسجن هاداريم في منطقة المركز.
خلال شهر 2 /2018 تم نقله للفحص في الرملة من سجن هداريم (تبعد مسافة 15 دقيقة سفر) مدة 11- 12 ساعة بالبوسطة.
6/10/2018 نقل من سجن هاداريم لسجن نفحة في الجنوب.
خلال السنة وشهرين تقريبا تنقل بما يسمى البوسطة في ظروف صعبة جدا، وامتدت فترة النقل لأكثر من 24 ساعة مكبل اليدين والرجلين، وخلال النقلة يضطر المبيت في ما يشبه الأقفاص في ظروف صحية قاسية، أي أن التنقل هو أسلوب من أساليب التعذيب للأسير.
يعاني الأسيرباسل غطاس من ظروف صحية صعبة ومن أهمها آلام في الظهر على أثر عملية صعبة أجريت له في السابق في الظهر، ولا يستطيع الانحناء بشكل صحيح، ويعاني آلاما مبرحة من جراء ذلك، وتوجد تقاريرطبية تثبت ذلك، وبالرغم من هذا فقد تم نقله الآن إلى سجن نفحة التي يستعمل الأسرى فيها المراحيض الحفرية بدون كرسي، الشيء الذي يُعد معاناة وتعذيبا يوميا جراء استعمال هذه المراحيض. ومن الجدير ذكره هنا أنه نقل إلى سجن رامون قبل ذلك وبعد التدخل القانوني والضغط من قبل أعضاء الكنيست ولجنة المتابعة، أعيد نقله إلى سجن هاداريم، وإعادته اليوم لسجن نفحة في نفس الظروف الصحية القاسية والتي تسبب له المعاناة والألم هي فقط للتنكيل به شخصيا وتزيد من آلامه وتعذيبه، وكانت إدارة السجن قد رفضت طلب نقله من سجن نفحة.
أليس هذا تعذيبا وتنكيلا، أوليس هذا انتقاما للأسير وهل يعذبون الأسرى اليوم بدائهم نفسه، وهذا ليس للأسير فقط وإنما لعائلته التي يبعد السجن عن مكان السكن مسافة 300 كم في كل اتجاه اي 600 كم ذهابا وإيابا، فلا توجد هناك أي أسباب منطقية وإنسانية جراء هذا النقل سوى الانتقام.
من هنا نطالب إدارة السجون وكل أعضاء الكنيست ولجنة المتابعة وجمعيات حقوق الإنسان والحقوقيون للتدخل والضغط بالمطالبة بإعادة الأسير لظروف تناسب وضعه الصحي هذا والكف عن التنكيل بالأسير باسل غطاس، عضو الكنيست السابق من القائمة المشتركة، وكل الأسرى.