الاحد 21 اكتوبر 2018 16:34 م بتوقيت القدس
بعد أن اختطف قبل أسبوع بالقرب من أحد أفخم فنادق دار السلام العاصمة التجارية لتنزانيا، عاد اليوم السبت محمد ديوجي أصغر ملياردير أفريقي إلى بيته سالما.
وقال ديوجي في تغريدة نقلتها عنه مجموعة "أم إي تي أل" التي يترأسها ويدير أعمالها "عدت لمنزلي سالما" دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
وشكر الملياردير بالمناسبة من عملوا على إطلاق سراحه بما في ذلك أجهزة الشرطة.
وقال وزير البيئة جنوري ماكامبا على تويتر إنه تحدث مع ديوجي وإنه بخير، وأضاف أن الخاطفين أفرجوا عنه بإلقائه بحقل في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وكانت أسرة الملياردير التنزاني قد عرضت مليار شلن (44 ألف دولار) مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإطلاقه.
وخطف ديوجي (43 عاما) -وهو أيضا نائب برلماني سابق- الأسبوع الماضي لدى وصوله للقيام بتدريب بدني في دار السلام مما سبب حالة ذعر بالبلاد بالنظر لمكانته الاقتصادية.
وتقدر فوربس صافي ثروة ديوجي بنحو 1.5 مليار دولار مما يجعله يحتل المركز الـ 17 بين أغنياء القارة الأفريقية، كما أنه أصغر ملياردير بها.
يُشار إلى أن "أم إي تي أل" تعمل في مجالات شتى كالتصنيع والزراعة والنقل والبنية الأساسية والاتصالات، ويغطي نشاطها 11 دولة في القارة.