الاحد 21 اكتوبر 2018 16:35 م بتوقيت القدس
غطت شبكة نسجتها آلاف العناكب الصغيرة ضفاف نهر فيستونيدا بشمالي اليونان حاجبةً الأشجار، الطويلة منها والقصيرة، والأسوار والجدران على طول ألف متر وعرض 10 أمتار.
ونسبت مجلة لونوفل أوبزرفاتور الفرنسية لخبراء قولهم إن سبب هذه الظاهرة هو ما سببه ارتفاع الحرارة من انتشار كبير للبعوض والبراغيث التي تتغذى عليها هذه "الناسجات" خلال الصيف الحالي.
وقال خبير الأحياء في الحديقة البيئية المحلية آلفا أيوتريب باتستيني للتلفزيون اليوناني إن "الظروف المناخية مثالية لكي تتكاثر العناكب"، إذ أدى حصولها على كميات هائلة من الغذاء إلى تكاثرها بشكل مذهل، وفقا للخبير.
وهذه ظاهرة موسمية سببها عناكب "تتراغناثا" التي تجد في الأوساط الرطبة مكانا مؤاتيا للتكاثر، والمعروفة بشباكها الضخمة.
وتتميز هذه العناكب بجسد نحيل بشكل ملفت وبأرجل طويلة، كما تتميز بالخصائص العجيبة للوحاتها المنسوجة أفقيا دون ثقب مركزي.
لكن هذه اللوحات وزخارفها سريعة الزوال، إذ تختفي بسرعة تحت وطأة الأمطار وانخفاض درجات الحرارة.
وذكر موقع يورونيوز الإخباري أن هذه الشبكة التي كانت ظاهرة مماثلة لها قد شهدتها سواحل بحيرة أيتوليكو غربي اليونان قبل شهر، لم يستغرق نسجها أكثر من يومين.