أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، أنه ينوي تعيين نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء أفيف كوخافي (54 عاما)، رئيسًا لهيئة أركان الجيش، خلفا لغادي آيزينكوت، الذي تشارف ولايته على الانتهاء.

ومن المفروض أن تتم ترقية كوخافي إلى رتبة فريق، ويتطلب ترشحه موافقة لجنة التعيينات ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وإذا تمت الموافقة، سيبدأ كوخافي مهام منصبه الجديد في الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل.

واعتبر ليبرمان أن كوخافي هو "المرشح الأكثر ملائمة وخبرة لقيادة الجيش الإسرائيلي، لأنه يتمتع بروح قيادية، وشجاعة وروح إبداعية تثير الإعجاب".

وبحسب وزارة الأمن الإسرائيلية، فإنه وقع اختيار ليبرمان على كوخافي، بعد "إجراءات طويلة"، شمل مشاورات مع عشرات الشخصيات، بينها رؤساء حكومة سابقين، ووزراء أمن وقادة هيئة أركان سابقين.

وأكد ليبرمان أنه أبلغ نتنياهو بقراره، بعد أن أجرى مشاورات مع رئيس هيئة الأركان الحالي آيزينكوت، وضباط في هيئة الأركان وجنرالات متقاعدين رفيعي المستوى.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب رئيس الحكومة، نتنياهو، بالموافقة أو بالاعتراض على اختيار لبرمان، مع العلم بأن نتنياهو وليبرمان عقدا اجتماعات تشاورية لاختيار "الجندي رقم واحد" - في إشارة إلى منصب رئيس الأركان، غير أنهما لم يعلنا عن نتائج تلك الاجتماعات.  

وأشار الموقع الإلكتروني لموقع "هآرتس" إلى أن ليبرمان تحدث مع المرشحين الـ3 الآخرين لهذا المنصب، وشكرهم على منافستهم التي وصفها بـ"المهنية والشريفة".

وومن المنتظر أن تبحث اللجنة المسؤولة عن تعيين كبار المسؤولين الإسرائيليين، والتي يترأسها القاضي إليعزرغولدبيرغ، يوم الأحد المقبل، باختيار ليبرمان.

وفي حال تمت مصادقة اللجنة على التعيين، فسيُطرح اسم كوخافي على الحكومة الإسرائيلية، للمصادقة على تعيينه بشكل رسمي.

يذكر أن كوخافي بدأ خدمته العسكرية في وحدة المظليين، وهي إحدى وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وتدرّج في جميع مناصبها الإدارية، ليتم تعينه في نهاية المطاف قائدا لهذه الوحدة.

وقاد كوخافي ما يسمى بـ"فرقة غزة" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، و"لواء الشمال"، ورأس شعبة الاستخبارات العسكرية، ووحدة العمليات في الجيش الإسرائيلي.