السبت 27 اكتوبر 2018 18:02 م بتوقيت القدس
أفاد مسؤول أمني في الجيش الإسرائيلي أن: "إسرائيل غير ملتزمة بوقف إطلاق النار مع الجهاد الإسلامي"، مضيفًا: "نحن لا نتصرف وفقًا لذلك". وأمّا تقارير من غزّة فقد أفادت بأنّ وقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ بوساطة مصرية.
وعلى صعيد متصل قالت حركة الجهاد الاسلامي، إنها مع تحقيق تهدئة مع اسرائيل تفضي الى كسر الحصار بشكل كامل، ولمرة واحدة، موضحة في الوقت ذاته بأنها ستبقى متمسكة بمعادلة الاشتباك الحالية القائمة على القصف بالقصف. جاء ذلك على لسان عضو مكتبها السياسي الدكتور وليد القططي، الذي أكد أن حركته مع التهدئة التي تحقق حرية غزة وكسر الحصار، وليست تهدئة مقابل التهدئة "المعادلة القديمة"، التي أكد أنها "يجب أن تتغير ولا يمكن أن تستمر الى ما لا نهاية".
وقال القططي لوكالة معًا الاخبارية: إن "حركة الجهاد الاسلامي باعتبارها جزءا من المقاومة الفلسطينية هي مع التهدئة التي تحقق كسر الحصار وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعزيز صموده، والتي تعطيه فرصة لاستئناف حياته في القطاع واستئناف مشروعه الوطني مشروع التحرير".
وشدد القططي، أن المطلوب هو كسر كامل للحصار وإنهائه مرة واحدة والى الابد، وليس مجرد تخفيفه بتحسينات جزئية للاقتصاد والمعابر وغيرها. وأضاف: "التهدئة التي نتحدث عنها تنتهي بإنهاء الحصار بالكامل".