الاربعاء 31 اكتوبر 2018 12:25 م بتوقيت القدس
ويضيف البروفيسور كارو أن الإنسان الذي يستخدم المايكرويف على النحو الصحيح فيقوم بإدخال الأواني المسموح بها ويراعي نوع الأغذية لا يعرض نفسه لأي خطر.
وأوضح أن الأشعة التي تصدر عن المايكرويف أقل بكثير من الحد الذي يستطيع إلحاق الضرر بالصحة، وأشار إلى أن الجهاز لا يستطيع إحداث تغيير في جزيئات الطعام.
وفي خرافة ثانية، يروج البعض أن حمالة الصدر تزيد عرضة المرأة للإصابة بسرطان الثدي، وهذا الأمر غير مثبت علميا، حسب البروفيسور كارو، لأنه مجرد ملاحظة صدرت في كتاب منشور خلال تسعينيات القرن الماضي.
ويروج البعض فكرة مغلوطة عن مزيل العرق فيُقال إنه يسبب السرطان بسبب تسرب مواد كيماوية إلى الجسم عن طريق المسام، لكن هذا مجرد كلام بلا أسانيد، فالباحث يقول إن هذه المنتجات تضم بالفعل أملاح الألمنيوم لكنها تعمل على وقف غدد العرق دون التأثير على العقد اللمفاوية.
في غضون ذلك، كشفت دراسة دنماركية جرت على مدى 18 سنة شملت عينة من 350 ألف شخص أنه لا وجود لصلة مباشرة بين استخدام الهاتف المحمول والإصابة بمرض السرطان.
وبخلاف ما هو معتقد، لا تسبب مادة الفلوريد التي تضاف إلى الماء أمراض السرطان لدى الإنسان، وهذا ينطبق أيضا على عدد من المشروبات والمحليات الصناعية التي كثيرا ما تحاط بإشاعات مخيفة.
ويرى البروفيسور كارو أن استهلاك هذه المنتجات على نحو عقلاني، ودون إفراط، لا ينذر الإنسان بأي مرض خطير مثل السرطان، بحسب موقع "بادي آند ساول".