السبت 03 نوفمبر 2018 16:59 م بتوقيت القدس
مقولة لطالما ردَّدناها في الحديث ، ودورها في الوقاية الصحيَّة "تفاحة، يوميًّا، تُغني عن زيارة الطبيب". لكن، حان الوقت أن نستبدل بالتفَّاح ثمرة الأفوكادو الغنيَّة بالدهون الصحيَّة. وفي الآتي، 10 أسباب لتناول الأفوكادو، يوميًّا:
1. الحفاظ على الوزن :
يُساعد تناول الدهون الصحيَّة (الأفوكادو، مثلًا)، إلى جانب العناصر الغذائيَّة المغذيَّة الأخرى، في الحفاظ على الوزن مستقرًّا، فقد أثبتت الأنظمة الغذائيَّة، التي تشتمل على نوع من الدهون، والمواد المغذِّية الأخرى، أنَّها أكثر صحَّة مُقارنة بغيرها.
2. تعزيز نظام المناعة :
توفِّر ثمرة الأفوكادو الفيتامينات "أ" و"ج" و"هـ"، وبالتالي هي تُعزِّز المناعة، وتُساعد في تجنُّب الإصابة ببعض الأمراض والرشح المزعج، عن طريق مساعدة جهاز المناعة على محاربة الهجوم الجرثومي.
3. الحد من الجوع :
لعلَّ الطريقة المُفضَّلة للحؤول دون الإصابة بإرهاق منتصف اليوم، والجوع، تتمثَّل في تناول وجبة متوازنة توفِّر طاقة دائمة وبطيئة الهضم. وفي هذا الإطار، تبدو ثمرة الأفوكادو، بفعل الدهون الصحيَّة فيها، مشبعة للغاية.
الوقاية من السكري :
تحدث الوقاية من السكَّري، عندما تنتظم نسبة السكَّر في الدم، من خلال تناول الأطعمة الصحيَّة. والأفوكادو فعَّال بقوَّة في هذا الإطار، إذ حلَّلت إحدى الدراسات الفارق بين مستويات الجلوكوز في الدم لدى أفراد عيِّنة البحث، قبل الغداء وبعده.
وأُعطيت مجموعة نصف ثمرة من الأفوكادو مع وجبتها، فيما لم تُقدَّم هذه الثمرة للمجموعة الثانية التي اكتفت بالوجبة عينها. وفي الخلاصة، تبيَّن أنَّ المجموعة التي تناولت الأفوكادو لم تشهد تذبذبًا كبيرًا في سكَّر الدم، بعد الفراغ من تناول الطعام.